شهدت جزيرة بالي في إندونيسيا أمس الجمعة 3 مارس/آذار تأهبا أمنيا عاليا عشية وصول الملك سلمان بن عبد العزيز والوفد المرافق له حيث حجزت لهم عدة فنادق فخمة .
وستكون بالي المنتجع البحري الشهير آخر محطة في جولة العاهل السعودي في إندونيسيا، حيث يرافقه وفد مؤلف من ألف شخص بينهم أمراء ووزراء، علما أن هذه الزيارة الرسمية هي الأولى لملك سعودي إلى أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان في العالم، منذ 47 عاما .
واستعدت مئات السيارات لنقل الملك والوفد المرافق فيما تم شحن 396 طنا من التجهيزات اللازمة جوا إلى بالي، حيث سيمضي الملك أسبوعا في الجزيرة المعروفة بمناظرها الخلابة.
وذكرت الشرطة أنه تم حجز خمسة فنادق فخمة في محيط منطقة “نوسا دوا” الراقية لاستقبال الملك والوفد المرافق، الذين وصلوا إلى العاصمة جاكرتا الأربعاء حيث أعد لهم استقبال رسمي.
ونشر حوالى 2500 عنصر من الشرطة والجيش بينهم قناصة وخبراء تفكيك متفجرات في مختلف أنحاء الجزيرة، كما سيستخدم الوفد المرافق للملك 360 سيارة بما فيها سيارات فخمة وأخرى رباعية الدفع وحافلات خلال الزيارة.
واستكشفت أجهزة الاستخبارات عدة مواقع سياحية يمكن أن يزورها الملك والوفد المرافق بينها المركز الثقافي في الجزيرة.
وقال مسؤول كبير في شرطة بالي ماد سودانا لوكالة فرانس برس “من واجبنا تأمين سلامة ضيوفنا وان نعطيهم شعورا بالراحة هنا”.
كما قامت الشرطة في الجزيرة بتوزيع العلمين السعودي و الاندونيسي ليتم لصقهم علي آليات و مركبات الشرطة هناك احتفاءاً بزيارة خادم الحرمين.
يذكر أن إندونيسيا إحدى محطات جولة الملك سلمان الآسيوية التي بدأها في ماليزيا مطلع الأسبوع، كما من المقرر أن يزور اليابان والصين وجزر المالديف.
