أبرز المواددولي

واشنطن تجدد دعمها لاحتياجات أوكرانيا الدفاعية

المناطق_وكالات

جدد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن استمرار دعم الولايات المتحدة لاحتياجات أوكرانيا الدفاعية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الذي أكد خلاله الوزير الأميركي الدعوة إلى إنهاء جميع العمليات العسكرية في المنشآت النووية الأوكرانية أو بالقرب منها، وعودة السيطرة الكاملة على هذه المنشآت إلى أوكرانيا، وضرورة أن تنهي موسكو حربها المختارة ضد جارتها ذات السيادة.

وفي 10 أغسطس، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن واشنطن ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا ضد الهجوم الروسي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقود تحالفاً من 50 دولة لدعم أوكرانيا عسكريا.

وفي الأسبوع الأول من أغسطس، كشف البنك الدولي عن مساعدة مالية أميركية إضافية لأوكرانيا قدرها 4.5 مليار دولار، لافتا إلى أن هذا الدعم سيساعد كييف على تأمين الخدمات والرواتب التقاعدية، وهو أساسي لتخفيف وطأة تداعيات الحرب.

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن “هذه المساعدة الاقتصادية ضرورية لدعم الشعب الأوكراني في دفاعه عن ديموقراطيته في مواجهة حرب روسية عدوانية غير مبررة”.

هذا ودعا حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، وكالة الطاقة الذرية إلى “تفتيش” محطة زابوريجيا الأوكرانية النووية على نحو عاجل، بحسب ما جاء على لسان أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ.

واعتبر الأمين العام للحلف أنه من “الملح” أن تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية “تفتيشاً” في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا والتي تسيطر عليها روسيا، بينما تتكثف الضربات والاشتباكات في محيطها

وسيطرت القوات الروسية على المحطة النووية الأكبر في أوروبا في مطلع مارس.

وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي: “هذا يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن ويزيد من خطر وقوع حادث نووي. مِن الملح السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش، وضمان انسحاب جميع القوات الروسية” من الموقع

زر الذهاب إلى الأعلى