أبرز الموادالاقتصاد

وزير الاقتصاد والتخطيط يؤكدُ عمقَ العلاقات الاقتصادية السعودية – الصينية

المناطق_واس

أكَّدَ معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم قوَّةَ وعمق العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية،إذْ تضمَّنت شراكات إستراتيجية قوية بين الجانبين في عدة مجالات؛تشمل الاقتصاد، ومجالات الطاقة المختلفة، والأمن، والنقل، والبنية التحتية والاستثمار.

وذكر معاليه -في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) بمناسبة زيارة فخامة الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية- أن العلاقات بين البلدين تجسِّدُ رؤيةً إستراتيجيةً مشتركةً في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والإنسانية والعسكرية والأمنية ومجالات الطاقة المختلفة على المستويين الإقليمي والدولي، وهي قائمة على التعاون والاحترام المتبادل بما يخدم المصالح العليا للبلدين الصديقين.

وأشار معاليه إلى أن المملكة والصين تجمعهما على مدار السنوات الماضية علاقاتٍ وثيقة، أثمرت عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات عدة، وفي أغسطس 2016م، تعزَّزت العلاقات السعودية – الصينية بشكل كبير، بزيارة صاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليِّ العهد رئيسِ مجلس الوزراء، إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث رأسَ سموُّ وليِّ العهد، الاجتماعَ الأول للجنة السعودية – الصينية المشتركة رفيعة المستوى، حيث وقَّعا على اتفاقية إنشاء اللجنة السعودية – الصينية المشتركة رفيعة المستوى، ومحضر أعمال الدورة الأولى للجنة.

كما أكَّدَ الإبراهيم عمق العلاقات التجارية بين البلدين، حيث إنَّ الصين تعدُّ أكبر مستورد للنفط الخام عالميًّا، وشريكًا استراتيجيًّا، إذْ تصدرت قائمة الشركاء التجاريين للمملكة في مجال التجارة السلعية، حيث بلغ إجمالي الصادرات من المملكة إلى الصين نحو 65.5 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2022م، فيما زادت صادرات المملكة إلى الصين بنسبة 29.4% مقارنة بنفس المدة من عام 2021م، مبيناً أن إجمالي قيمة الواردات إلى المملكة من الصين بلغ 37.4 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2022م، وزادت الواردات إلى المملكة من الصين بنسبة 22.9% مقارنة بنفس المدة من عام 2021م، وبلغ حجم التجارة للمملكة في علاقتها مع الصين 102.9مليار ريال في الربع الثالث من عام 2022م، مضيفاً أن هذه الزيارة تستعرض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة والصين، وسُبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إضافةً إلى مناقشة التنسيق الثنائي المشترك في العديد من القضايا والمجالات المختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى