أبرز الموادالاقتصادمحليات

وزير الطاقة يسلط الضوء على الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع التعدين في المملكة أمام المؤتمر العربي الدولي الخامس عشر للثروة المعدنية بمصر

شارك معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، رئيس المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية، في أعمال الدورة الخامسة عشرة للمؤتمر، المنعقدة بالقاهرة خلال الفترة من 18 إلى 20 ربيع الأول 1440هـ، الموافقة للفترة من 26 حتى 28 نوفمبر الجاري، برعاية وتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، كما حضر معاليه، الاجتماع التشاوري الدوري للوزراء العرب المعنيين بقطاع الثروة المعدنية الذي يعقد على هامش أعمال المؤتمر.
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر، قال المهندس الفالح :” إن الروابط التي تجمع الدول العربية كثيرة ومتينة والمصير المشترك والعمق التاريخي والحضاري المترابط هي من أبرز وأقوى الروابط التي تجمع بين الدول العربية كافة، وبين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بشكل خاص، بالإضافة إلى توافق الرؤى السياسية، تجمع بين الشقيقتين روابط اقتصادية وأمنية وجغرافية فريدة.
وتحدث معاليه عن الروابط الجيولوجية بين البلدين ، مُبينًا أن منطقة الدرع العربي في المملكة ومنطقة الدرع النوبي في مصر تُشكلان امتدادين لمنطقة جيولوجية واحدة وهو ما يتيح فرصًا ثمينةً للتعاون بين البلدين في هذا القطاع الاستراتيجي.
وأكد معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن المؤتمر يعد أهم التجمعات العربية التي تهدف إلى تطوير قطاع التعدين ودعم الاستثمار التعديني في الوطن العربي، حيث تمثل وفرة الثروات المعدنية وتنوعها في العالم العربي مع تميز موقعه الجغرافي بعدًا استراتيجيًا مهمًا لأن قطاع التعدين يعد شريانًا يغذي صناعات الأساس والصناعات التحويلية التي تدخل منتجاتها في جميع المستلزمات والاحتياجات الحياتية.
وطالب معاليه بمضاعفة الجهود لتنمية قطاع التعدين والتعاون على ذلك، وإيجاد البيئة الاستثمارية الملائمة لنموه، وتعزيز التكامل العربي الاقتصادي لهذا القطاع، بما يحقق توفير النماء والرخاء للمواطن والوطن العربي.
وأعرب معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عن تطلعه إلى أن يوفر المؤتمر فرصة طيبة لتعزيز جميع عناصر التعاون العربي على مستوى البحوث والتقنية المتقدمة، وعرض أحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في جميع مراحل النشاطات التعدينية، بالإضافة إلى الاهتمام بالعنصر الأهم وهو تطوير قدرات الموارد البشرية العربية لأن هذه الكفاءات هي في نهاية المطاف الغاية والوسيلة للارتقاء بقطاع التعدين والصناعات التعدينية العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى