محليات

وزير النقل يوجه رسالة خطية لجميع منسوبي الوزارة وفروعها بالمناطق

وجه معالي وزير النقل المهندس / عبدالله بن عبدالرحمن المقبل رسالة خطية لجميع منسوبي الوزارة وفروعها بالمناطق نصها كالتالي :-أيها الأخوة الزملاء ، أهيب بإخواني وزملائي في الوزارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها وفروع الوزارة إلى موضوع مهم ، يتعلق بكيفية التعامل مع الأخوة الذين يراجعون هذه الوزارة والأجهزة المرتبطة بها وفروعها ، أغلبهم قادمين من أماكن بعيدة تحملوا عناء السفر والتنقل ، لإنجاز مصالحهم أو للاستفسار عن أمور مرتبطة بمهامها، وحتى لا يجدو صعوبات في التعامل في هذه الوزارة ، فقد رأيت من المناسب أن أوجه هذه الرسالة إلى الجميع – وأنا متأكد أن الجميع حريص على ذلك – عن معاملتهم بالحسنى لأن كبيرهم أباً لنا وصغيرهم أخاً لنا ، وقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراعي أحوال من يتعامل معهم ومعرفة ما يطيقون ويحبون وما يعزفون عنه ويكرهون ، فضلا عن معرفة كيفية الدخول إلى قلوبهم من خلال مخاطبتهم بالأسلوب المحبب لهم. والمسلم يبحث عن رضى ربه ومحبته ولا يتحقق ذلك إلا إذا سعى إلى أن يكون من خيرة الناس ، وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “خير الناس أحسنهم خلقاً” ، ويقول صلى الله عليه وسلم “أن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل وصائم النهار” ويقول صلى الله عليه وسلم “المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف” ويقول صلى الله عليه وسلم “خير الناس أنفعهم للناس” وقد وصف الله تعالى رسوله الكريم بأنه لين الجانب لا يتعامل مع الناس إلا بحسن الخلق وجاء وصفه بالقرآن الكريم بقوله تعالى {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } ، وهذا يؤكد ضرورة اللين والحلم في التعامل مع الناس.

إن مراجع هذه الوزارة وفروعها صاحب حاجة وصاحب الحاجة يحتاج إلى اهتمام كما يحتاج إلى أن يعامل بالحسنى والصبر والتواضع وباللغة التي يعيها وبالأسلوب الصادق الذي يجعله ينصرف راضياً بعد الانصات إليه والابتسام في وجهه لأن “تبسمك في وجه ، أخيك صدقة”. ولنا فيما فعل النبي موسى عليه السلامة قدوة في خدمة الآخرين في الآيتين 23 ، 24 من سورة القصص ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ )… فسقى لهن ثم تولى إلى الظل فقال (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)… ولم ينتظر موسى أجراً دنيوياً من أحد وإنما انتظره من الله سبحانه وتعالى.

وقد توليت أمانة إدارة قطاع النقل في وطننا الغالي حفظه الله من كل مكروه لنكون في خدمة الوطن والمواطنين اقتداء بولاة الأمر وبمقولة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله للشعب (أنا خادم لكم)… فما بالكم بنا… فواجبنا أن نخدم المواطن بكل ما أوتينا من جهد ومقدره ، هدفنا في ذلك ارضاء الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن ثم ولاة الأمر.

أرجو أن يكون حسن التعامل مع كل من يطرق باب هذه الوزارة والأجهزة المرتبطة بها وفروعها هو نبراسنا وهدفنا وهذا هدف وغاية حتى تكون هذه المعاملة أساساً للفلاح والنجاح والتوفيق بإذن الله تعالى.

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأبقاهم ذخراً للإسلام والمسلمين وحفظ بلادنا من كل مكروه أنه سميع مجيب الدعاء.

تعليق واحد

  1. لقد اخذ وزير النقل المبادره في قراره اجراء تنقلات في المفاصل القيادية في الوزارة ليتمكن من السيطرة على سير الانجاز وهذا ماكان يأمله ولي امر هذه البلاد عندما قام بتعيين سبعة وزراءجدد دفعة واحده راينا وزير النقل يقوم بزيارات ميدانية في منطقه تبوك حيث قاد سيارته بنفسة مسافة تقارب اربع مائة كم لير ى الطرق المتعثره نتمنى ان يكون قدوة لبقية الوزراء ونرجو له التوفيق

زر الذهاب إلى الأعلى