يكتبون

يوم التأسيس والتكريم الأول

بقلم – ماهر عاطي النعماني

تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء الموفق 22فبراير، الاحتفال الأول بيوم التأسيس لمملكتنا الحبيبة، تأكيدا على التمسك بحاضرتنا وعمقنا التاريخي وحفظ الحق لكل من ساهم وشارك في إرساء قواعد البلاد ولم شملها وتوحيد صفها وتوحيد كلمتها وعقيدتها.
لا أجد الكلمات التي تعبر عن اعتزازي ببلادي وقيادتنا الحكيمة التي تؤكد في كل قرار وكل فعل على المبادئ الراسخة النابعة من حب هذا الوطن ورفع رايته وتاريخه عالية براقة.
ويختلف يوم التأسيس عن اليوم الوطني للمملكة لذلك سوف استطرد باختصار شديد جدا بعض التواريخ لترتيب المعلومات التاريخية من باب الحرص والتذكير لأخواني وأبنائي في وطننا الغالي.
بداية الحكاية
تبدأ الحكاية عندما استقر بنو حنفية عام 400 ميلادي في إقليم اليمامية “الرياض حاليا” وتعاقبت الأحداث ومن جيل لجيل وصولا لعام 1446 ميلادي حتى تم تأسيس الدرعية على يد الأمير مانع بن ربيعة المريدي وهو الجد 14 لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واستمرت الدرعية تحت حكم الأمير المريدي وأحفاده وحققت ازدهارا كبيرا في كل المجالات وتوج هذا الازدهار على يد الأمام محمد بن سعود 1727 بجعلها العاصمة للدولة السعودية الأولى ، وهنا جاء يوم التأسيس الذي نحتفل به الآن.
من التأسيس إلى الوحدة
واستمرت الأحداث في شبه الجزيرة العربية وتعاقبت الحقب الزمنية ما بين صراع واتفاق وحروب وأخوه بين الإمارات والقبائل حتى جاء الملك عبد العزيز رحمه الله ووحد المملكة العربية السعودية تحت شعار التوحيد في عام 1932 ومن هنا الاحتفال باليوم الوطني أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان وكثر الله احتفالاتنا وحفظ الله المملكة قيادة وشعبا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى