تتطلب بعض مناسك الحج مجهودًا بدنيًا، قد يكون شاقًا على المصابين بأمراض مزمنة، كما يستلزم منهم أخذ الاحتياطات الضرورية، لمراعاة حالتهم الصحية، ومن بين هؤلاء، مرضى السكري، الذين يتعرضون للإجهاد وفقد كميات الإنسولين أثناء أداء مناسك الحج.
وفي السطور التالية، نوضح بعضًا من النصائح الواجب اتباعها من مرضى السكري، سواء الذين يعالجون باستخدام الإنسولين، أو الأدوية الأخرى، ليتمكنوا من أداء مناسك الحج بسهولة، دون التعرض لأية مخاطر صحية، لا قدر الله، ونصحت المراكز الطبية المسجلة وكذلك المواقع المتخصصة باتباع الآتي:
1- الحرص على حمل حقيبة تحتوي على كمية كافية من الإنسولين محفوظ في عبوة باردة، أو الأدوية المستخدمة، وجهاز قياس السكر، وشرائط قياس الكيتون.
2- حمل قطع حلوى، أو مكعبات سكر، أو عصير وتناولها في حال الشعور بانخفاض السكر.
3- قياس نسبة السكر في الدم بشكل منتظم، خاصة من قبل الذين يستخدمون الإنسولين أو السلفونيل يوريا.
4- تناول الوجبات الغذائية بانتظام وعدم تفويت أي وجبة، بالإضافة إلى تناول كميات قليلة من الأطعمة الخفيفة بين الوجبات، والحرص على تناول وجبة خفيفة قبل البدء بأداء مناسك الحج التي تتطلب مجهوداً بدنياً مثل الطواف، والسعي، ورمي الجمرات.
5- الحرص على شرب كمية كافية من الماء على الأقل 8 أكواب يومياً.
6- الحصول على قسط من الراحة كلما سنحت الفرصة.
7- طلب الرعاية الطبية في حال الشعور بأعراض انخفاض سكر الدم مثل التعرق، والقشعريرة، والدوخة، والدوار، والصداع، وصعوبة التركيز والرؤية، وتداخل الكلام، وتغير المزاج.
8- استشارة الطبيب في حال تكرار التعرض لانخفاض السكر في الدم، فقد يوصي بتغيير جرعات الأدوية.
9- يمثل ارتداء سوار طبي أثناء رحلة الحج فكرة جيدة، والذي يظهر عليه بياناتك الشخصية (الإسم، العمر، البلد)، بالإضافة إلى بياناتك الطبية التي تشير إلى إصابتك بمرض السكري.
10- الاعتناء بصحة وسلامة القدمين، ولا سيما خلال أداء المناسك التي تتطلب السير لمسافات طويلة، والانتباه إلى عدم السير دون ارتداء جورب أو حذاء، واختيار جوارب قطنية وأحذية مريحة.