أبرز الموادثقافة وفنوندولي

جمعية التاريخ والآثار الخليجية تعقد ملتقاها الـ (21) بالبحرين

عقدت جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس فعاليات ملتقاها العلمي الـ (21) الذي تستضيفه مملكة البحرين، وتنظمه الجمعية بالشراكة مع مركز عيسى الثقافي، بمشاركة 180 باحثاً أكاديمياً متخصصاً في مجالات التاريخ والآثار من مختلف دول الخليج، ويمتد على مدى يومين.

وتضمن اليوم الأول للملتقى 17 ورقة علمية موزعة على أربع جلسات نقاشية، كما تضمن اليوم الثاني 9 ورقات علمية موزعة على جلستين، تناولت محاورها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتاريخها وآثارها عبر العصور, كما تضمن الملتقى جلسة سابعة جرى فيها طرح التقريرين المالي والإداري، وتوصيات تنظيمية، فيما عقدت الجلسة الثامنة والأخيرة لتداول مواضيع اختيار الأمين العام، واختيار أعضاء مجلس الإدارة.

وألقى رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور علي منصور شهاب كلمة أشاد فيها بدور مجلس إدارة الجمعية الممثل من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، وما يقوم به من جهود علمية في المجالين التاريخي والآثاري في المنطقة، التي ستترك آثارها الإيجابية على مستقبل الدراسات التاريخية والآثارية، مؤكدًا أن ذلك سيبدو جلياً في أطروحات الملتقى بما يحويه من أوراق بحثية وعلمية رصينة.

وأعلن الملتقى اسماء الفائزين بجائزة “الدكتور عبدالله العلي النعيم لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وآثارها- الدورة الخامسة”، وفاز بها الدكتور عوض العسيري عن بحثه بعنوان “صدر الإسلام في كتابات المغلوبين” والدكتور خليل العجمي عن بحثه بعنوان “الإسهام الثقافي للفقيه العماني عبدالله بن عمر البهلوي”, والدكتور سعد الراشد عن بحثه في فرع الآثار بعنوان “نقوش شعرية من منطقة المدينة المنورة” والدكتورة عواطف القنيبط عن بحثها بعنوان “الفخار التقليدي العماني”.

زر الذهاب إلى الأعلى