عقدت السلطات الفرنسية اجتماعا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا” والشرطة لمناقشة المسؤوليات عما حدث قبل مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا في دو فرانس.
مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي بين ريال مدريد، وليفربول شهدت تأجيل انطلاقها لمدة 36 دقيقة بسبب أحداث شغب حول محيط الملعب.
عقد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين مؤتمرا صحفيا عرض فيه بعض التفاصيل حول ما حدث خارج ملعب ستاد دو فرانس الذي احتضن نهائي دوري الأبطال.
وقال دارمانين في المؤتمر الصحفي: “كان لدينا ثلاثة أشهر فقط لتنظيم الحدث بدلاً من 12 إلى 18 شهرًا المعتادة وكان هناك نقص عام في التنظيم بالإضافة إلى 22000 من مشجعي ليفربول بتذاكر حقيقية، توافد 30.000 إلى 40.000 مشجع إنجليزي إضافي على الملعب، إما بدون تذاكر أو بتذاكر مزورة. كانت هناك بالفعل مشاكل مماثلة في مدريد في عام 2019 عندما لعب ليفربول هناك”.
وقدم وزير الداخلية الفرنسي تفاصيل حول كيفية دخول جماهير ليفربول إلى الملعب قائلًا: “جميع مشجعي ليفربول قاموا باستخدام نفس محطة المترو كان هناك 47٪ فقط من مشجعي ليفربول داخل الملعب، مقابل 97٪ من جماهير ريال مدريد، وكان هناك عدد كبير من التذاكر المزورة والتى تقدر ب70٪ منها استخدمة لدخول الاستاد”.
من جانبه يخطط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لبدء تحقيق في ما حدث، ومن المحتمل أن يصدر خلال الساعات القليلة القادمة بيانًا يعلن فيه التفاصيل والأسباب التى وراء تأخر انطلاق المباراة.
دعت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين إلى إجراء تحقيق كامل في معاملة جماهير ليفربول قبيل انطلاق مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في باريس، والتي وصفتها لندن بـ “المزعجة والمحبطة”.
وألقت السلطات الفرنسية باللوم في الفوضى على بريطانيا والتي سمحت لآلاف من مشجعي ليفربول بالسفر إلى باريس بدون تذاكر أو بتذاكر مزورة.