دولي

الجبير: تدهور علاقتنا مع إيران على مدى 35 سنة لسياستها الإرهابية والطائفية

قال وزير الخارجية عادل الجبير، إن العلاقة مع إيران على مدى 35 سنة متوترة بسبب تصرفات إيران وتدخلها في شؤون السعودية ودول المنطقة، والعلاقة مع إيران متدهورة بسبب السياسات الطائفية الذي تتبناها ودعمها للإرهاب وزرع الخلايا الإرهابية في دول المنطقة وتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى دول المنطقة من أجل القيام بعمليات إرهابية وزعزعت الأمن في تلك الدول”.

وأضاف: إذا غيرت إيران أسلوبها وغيرت سياساتها فلا شيء يمنع فتح صفحة جديدة تكون مبنية على مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الآخرين وإثارة الفتن الطائفية في العالم الإسلامي ، مؤكدًا أن السعودية لم تقم في عمل عدواني باتجاه إيران، كما أن المملكة لم تغتال ديبلوماسيين إيرانيين ولم تفجر سفارات إيرانية ولم تزرع خلايا داخلية في إيران، ولم تهرب أسلحة إلى إيران ولم تحاول زعزعة الأمن الداخلي الإيراني لكن العكس هو الواقع، والمنطق يقول إذا إيران أرادت أن يكون لها علاقات جيدة مع دول الجوار عليها أن تعمل على مبدأ حسن الجوار ما يحتاج إلى وساطة بيننا وبين إيران.

وأوضح الجبير: “إذا تبنت إيران سياسات مختلفة عن السياسات التي تتبناها الآن فلا شيء يمنع بناء أفضل العلاقات. إيران في نهاية الأمر دولة مجاورة مسلمة لها تاريخ وحضارة عريقة ، الشعب الإيراني شعب صديق لكن السياسات التي تتبناها الحكومة الإيرانية بعد ثورة الخميني هي سياسات عدوانية ، لنكون واضحين وصريحين عندما تتغير السياسة ممكن أن تتحسن العلاقة بشكل إيجابي”.

أخبار قد تهمك

وعن رحيل الأسد قال وزير الخارجية، “إما أن يترك بطريقة سياسية هذا أسهل وأسرع أو الشعب السوري سيستمر في القتال حتى يبعده عسكريا وهذا سيكون بدون أي شك في ذلك ، هذا الرجل لن يستمر في سورية كحاكم ، الشعب السوري عبر عن إرادته وموقفه.

وأضاف : “لن تتخلى عن الشعب السوري لأن الشعب السوري له تقريبا خمس سنوات وهم يقاتلون هذا النظام، وعلى الرغم أنه ليس لديهم دبابات وطيران ومع ذلك صامدين، فيما النظام استعان بإيران وفشلت، واستعانت إيران بمليشيات الشيعة سواء “حزب الله” في العراق أو باكستان وفشلت، ثم دخلت روسيا ولم ينتصر بشار الأسد. الصورة واضحة الأمر النهائي واضح مسألة وقت تمنينا تغييره عن طريق الحل السياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى