وأوضحت المصادر أن “التصور يشتمل على ثلاثة محاور أساسية، يتضمن الأول جملة من الإجراءات التمهيدية، وأبرزها إلغاء الإعلان الدستوري وما يسمى اللجنة الثورية للانقلابيين، وكل ما ترتب عليهما من تغييرات في مؤسسات الدولة”.
وأضافت “فيما تـتضمن المرحلة التالية، تشكيل لجنة عسكرية تحت إشراف أممي من قادة عسكريين لم يتورطوا في أعمال قتالية ولم يشاركوا مع الميليشيات، ويتم الانسحاب من المنطقة (أ)، التي حدد نطاقها الجغرافي بأمانة العاصمة والحزام الأمني لها، بإشراف أممي لضمان عودة الحكومة إلى صنعاء خلال شهرين”.
وتابعت “وبالتزامن مع استكمال عملية الانسحاب وتسليم السلاح، يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإصدار قرارات بالعفو العام والمصالحة الوطنية”.
وزادت بالقول “أما المرحلة الثالثة فتتضمن استئناف العملية السياسية وتحديد سلسلة الإجراءات العملية، خلال فترة انتقالية أقصاها عامان”.
وفي سياق متصل، أعلن الحوثيون استعدادهم للإفراج عن أربعة آلاف معتقل ومختطف لديها، مشترطة أن تخلي الحكومة سبيل ما يوازيهم في العدد.
جاء ذلك في خبر أوردته وسائل إعلام محلية، في سياق نقلها لمجريات جلسة المشاورات التي عقدت أمس بين رؤساء وفد الحوثيين ووفد الحكومة بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، في أول جلسة مشتركة مباشرة منذ توسط الحكومة القطرية لإنهاء تعليق وفد الحكومة مشاركته في المشاورات.
ونقلت الوكالة عن مصدر في وفد الحوثيين، أن “فريقهم في المشاورات قدم كشوفات بأكثر من أربعة آلاف أسير من الجيش واللجان الشعبية، ولم يحصل على إفادة سوى بـ 137 أسيرًا.
وكانت الأمم المتحدة، تسلمت الأسبوع قبل الماضي، قوائم بأسماء المعتقلين والأسرى لدى طرفي المشاورات، إلا أن المبعوث الأممي فشل في إتمام اتفاق يقضي بالإفراج عن ألف أسير من طرفي المشاورات، واكتفى بإلزام المتشاورين بتحرير الأسرى الأطفال.
التعليقات (٠) اضف تعليق