أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني اختيار مطار حائل كأول مطار محوري على مستوى المملكة لخدمة أهل الشمال، ضمن مشروع «وطني» للمطارات المحورية الذي يستهدف ربط مناطق المملكة. ولأن التطبيق قد اقترب فإن مخاوف المرضى تتضاعف يوماً بعد آخر حيث إن المرضى والزوار المحولين إلى المدن الطبية سيتكبدون عناء التنقل إلى مدن لا علاقة لها بعلاجهم مثل مريض محول من عرعر أو طريف أو القريات إلى المدينة الطبية في الجوف سيضطر للذهاب من طريف إلى حائل ومن حائل إلى الجوف وعند انتهاء العلاج يعود بنفس خط السير!. ولا شك أن ذلك سيكون مكلفا جداً للمرضى ومرافقيهم وزيارة المرضى المنومين بالمدينة الطبية المقصودة. لذلك لا بد من ربط جميع المطارات المحورية بالمستقبل مع المدن الطبية (في نفس مكان المدين الطبية) وذلك للأسباب التالية:
1- لراحة المرضى ومرافقيهم من التنقل بين المدن والطائرات والمطارات ففيهم كبار السن والمعوقون والأطفال والنساء ومرضى القلب وغير ذلك يصعب عليهم تحمل هناء التنقل بين المدن.
2- الاستفادة من الدعم الحكومي لشركة الطيران الميسرة باعتبار الدعم الحكومي للشركات قليلة الحركة يصب في مصلحة المواطن والاستفادة من هذا الدعم للمرضى المحولين إلى المدن الطبية.
3- عند تغيرات الطقس وتأجيل الرحلات فإن جميع المرضى المحولين إلى المدينة الطبية يتأثرون بذلك لأن المطار المحوري بمنطقة والمدينة الطبية بمنطقة أخرى وهذا يسبب صعوبة الوصول إلى موعدهم الطبي بسبب سوء الأحوال.
4- اختصار الوقت والجهد والمال للجميع في عملية ربط المطارات المحورية مع المدن الطبية.
5- نجاح فكرة المطارات المحورية أكثر عند ربطها مع المدن الطبية وقلة الشكاوى من المرضى من التنقل والانتظار.
6- انتقال المريض من منطقته مباشرة إلى المدينة الطبية مباشرة.
7- عند تأخير أو تأجيل الرحلة توجد بدائل أخرى للمرضى للتنقل وذلك بتوفر خطوط أخرى للطيران.
8- دعم شركات الطيران الخاصة وذلك لحاجة المراجعين والزوار إلى زيارة أقاربهم المنومين بالمدينة الطبية.
9- فتح مجال للتعاون مستقبلاً مع شركات الطيران لنقل المرضى عند عدم توفر رحلات على الخطوط السعودية.
10- عند ربط المطارات المحورية مع المدن الطبية يقل الانتظار والتنقل للمرضى والشكاوى.
في الختام إن كل ما نرجوه من هيئة الطيران المدني دراسة الآثار السلبية لهذا التوجه على المرضى ومراجعي المدن الطبية.
التعليقات (٠) اضف تعليق