لفظ المريض “السجين” بمستشفى صبيا أنفاسه، متأثرا بمعاناته من المرض بعد أن أصيب بجلطة بالدماع وأخرى بالقلب وتصلب بالشرايين إضافة إلى إصابته بالغرغرينا، والذي نشرت المناطق قضيته مؤخرا.
فيما أكدت مصادر “للمناطق” رفض والد السجين استلام جثمانه الى حين الانتهاء من التحقيق من ملابسات وفاته بعد طلبها لجنة للتحقيق في ذلك .
وقدمت صحة جازان خالص التعازي لذوي الفقيد سائلين الله عز وجل له الرحمة ، وقد أشارت بأنه تم التعامل مع الحالة وفقاً لما تتطلبه من إجراءات طبية ووفق التعليمات الخاصة باستقبال ومعاينة المساجين وحسب مانصت عليه التعليمات الواردة من وزارة الداخلية والخاصة بإجراءات المرضى من المسجونين، وقد استدعت هذه الحالة المرضية تنويمه حال وصوله حيث كان بوضع غير مستقر ويعاني من نزيف بالدماغ مع عدم تفاعل بؤبؤ العين للضوء وجلطات بالشرايين المغذية للأطراف السفلية نتيجة غرغرينا رطبة بالقدم مع تاريخ مرضي بجلطة في القلب.
ونظراً لارتباط مرض السكري بالعديد من المضاعفات القلبية والوعائية والتي غالباً ما تؤدي نتائجها إلى فقدان البصر، وفشل في وظائف الكلى، وتجلطات قلبية أو وعائية في الدماغ أو الأوردة الكبرى إضافة إلى تمارض في الأطراف مما يؤدي إلى الإصابة بالغرغرينا وفقدان الأطراف وخاصة القدم السكرية وغالباً مايصحب ذلك التهابات بكتيرية جسيمة (أو ما يسمى تسمم دموي بكتيري) تؤدي إلى فشل في عدد من وظائف أعضاء الجسم، لاسيما اذا صاحب ذلك تاريخ مرضي سلبي ووضع نفسي متوتر، وكل هذه المخاطر كانت قد توفرت لدى هذا المريض رحمه الله قبل وصوله المستشفى.
ةخضع المتوفى رحمه الله إلى عدد من الاستطبابات العلاجية والتدخلات الجراحية، إذ أجريت له عملية تنظيف القدم السكرية وفي ذات الوقت علاج دوائي مركز لضبط مستوى السكري المرتفع، ونتيجة للمضاعفات التي مر بها المريض منذ بداية الحالة فقد تدهورت حالته الصحية مما أدى لوفاته.
أسال الله ان يجعل مرضة سببا في رفع الذنوب عنه وتمحيصا له من الخطايا وان يتغمده الله بواسع رحمته اللهم آميييييين