قال الملياردير جورج سوروس إن تصويت البريطانيين يوم الخميس القادم لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيوقد شرارة تراجع أكبر، وأشد تدميرا للجنيه الاسترليني من انخفاض “الأربعاء الأسود”.
ونجح سوروس عام 1992 عندما أكد أن الجنيه الاسترليني مقوم بأكثر من قيمته الحقيقية مقابل المارك الألماني، مجبرا رئيس الوزراء آنذاك جون ميجور على سحب الاسترليني من آلية سعر الصرف الأوروبية.
وقال سوروس في مقال نشرته صحيفة الجارديان إن الاسترليني سيتراجع في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي 15 بالمئة على الأقل، وربما أكثر من 20 بالمئة إلى أقل من 1.15 دولار مقارنة مع مستواه الحالي البالغ نحو 1.46 دولار.
وكتب سوروس “أتوقع لهذا التراجع أن يكون أكبر وأشد تدميرا من تراجع سبتمبر 1992 الذي بلغ 15 بالمئة عندما حالفني الحظ لتحقيق ربح كبير لمستثمري صندوق التحوط الذي كنت أديره.”
وبين سوروس أن بنك إنجلترا المركزي سيخفض أسعار الفائدة إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأن أدوات السياسة النقدية المتبقية لتخفيف الركود الاقتصادي أو تراجع أسعار المنازل البريطانية ستكون قليلة.
التعليقات (٠) اضف تعليق