دعا عدد من النشطاء السياسيين والمعارضين العراقيين إلى مقاطعة حفل الإفطار الذي دعت إليه السفارة العراقية في مملكة البحرين ولمقرر إقامته يوم غدٍ الجمعة، ووصف الناشطون في دعوتهم إلى أن حفل الإفطار سيكون ممزوجا بدماء أطفال العراق الذين تقتلهم المليشيات العراقية الموالية للنظام العراقي والتي أيدت ما ذهب إليه النظام ضد مملكة البحرين الشقيقة.
وطالب الناشطون في حملتهم العراقيين بمقاطعة حفل السفارة العراقية يوم غدٍ واصفين أن هذه السفارة تمثل حكومة النظام الإيراني، ولكون الدعوة مقدمة من قبل تلك الحكومة وليست دعوة شخصية.
وشدد الناشطون على أن مقاطعة حفل الافطار يعتبر وقفة احتجاجية ضد مواقف الحكومة العراقية وصمتها عن جرائم الحشد الشعبي الشيعي الإرهابي الإجرامية بحق أهل الفلوجة وجميع المحافظات السنية، وتأييد في نفس الوقت لمواقف الحكومة البحرينية بسحب الجنسية من المتطرف “عيسى قاسم.
وكانت الحكومة العراقية قد استنكرت سحب الجنسية من عيسى قاسم كما سمحت للأحزاب والمليشيات العراقية الموالية للنظام الإيراني، بتهديد مملكة البحرين على لسان ممثليها بتصريحات عدائية امتد إلى التدخل السافر بالشأن البحريني الداخلي.
ونادى النشطاء جميع أفراد الجالية العراقية الذين وجهت لهم هذه الدعوة بالمبادرة لمقاطعتها لإرسال رسالة قوية إلى تلك الحكومة العميلة و وزريها الجعفري مفادها أن الجالية العراقية في البحرين تصطف مع القيادة الرشيدة في مملكة البحرين وتشجب موقف حكومة العبادي ومليشايته و تستنكر المجازر التي ترتكبها المليشيات الشيعية الموالية للنظام الإيراني في الفلوجة .
كما وصف النشطاء تلك الدعوة بأنها يراد منها تلميع صورة حكومة العبادي مطالبين الحكومة العراقية بصرف تكلفة حفل الافطار على العراقيين المشردين والنازحين ن ديارهم هربا من سطوة تلك المليشيات الإرهابية.
التعليقات (٠) اضف تعليق