قال مصدر مقرب من عائلة الداعشيان اللذان قتلا أمهم وطعنا والدهم وأخيهم، أن سبب قتل الداعشيان “صالح وخالد” لأمهم هو رفضها سفرهما إلى سوريا، حيث أقسمت بعدم ذهابهما وهددتهم بان تبلغ السلطات المعنية عنهم قائلة: “إذا سافرتما فسوف أُبلغ عنكما”.
وقال المصدر أن الداعشيان أصرا على الذهاب إلى سوريا وبدءا يعدان للسفر ، ولما اكتشفت أمهم “هيله”-رحمها الله-عزمهما الذهاب إلى مناطق النزاع في سوريا نفذت تهديدها وأبلغت عنهما، فأصبحت في فكرهما الخبيث كافرة زنديقة..!!. ولم يكتفيا بذلك بل تناوبا على طعنها زعماً منهما أنَّهما يتقاسمان الأجر في قتلها!!.
وأضاف المصدر أن الله تعالى شاء أن يقعا في المطب عند مُغادرتهما إلى “الدلم” حيث مكثاء في مزرعة جدهما قبل الهروب، فكانت نهايتهما في قبضة رجال الأمن،
وبشر المصدر المقرب لعائلة “العريني” أن حالة والد الداعشيان “ابراهيم العريني” مستقرة وكذلك حالة إبنه “سليمان” حيث سمح الاطباء للوالد بالاتصال على أبنائه وبناته وسمح لهم بزيارته..
المناطق تشارك “عائلة العريني” في الرياض وكافة أنحاء المملكة مصابهم الأليم سائلة الله أن يرحم الشهيدة “هيلة” وأن يشفي الوالد “إبراهيم” والأبن “سليمان” وأن يربط على قلوبهم في مصيبتهم.
هذا واكد المصدر أن العزاء في الشهيدة “هيله” سيقام للرجال في منزلها بحي الحمراء شرق الرياض ، كما سيقام عزاء النساء في منزل عم العائلة “عبدالله” بحي الحمراء أيضا.
تغريدة “غامضة” تثير التكهنات حول مستقبل صلاح مع ليفربول
أبرز المواد
التعليقات (٠) اضف تعليق