أدى تصاعد نشاط المسلحين الأكراد التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران إلى قيام عدد من المواجهات المسلحة خاصة في المحافظات القريبة من الحدودية الإيرانية الكردية في العراق خلال الفترة الماضية سقط على إثرها عدد من عناصر الجانبين.
يذكر أن قياديين في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني أكدوا الشهر الماضي، أن الحزب أعلن استئناف العمل المسلح ضد الحكومة الإيرانية، بعد وقف دام حوالي “23” عاماً، وذلك خلال احتفال بمناسبة عيد النوروز في 20 مارس الماضي، أقامها في مقره بجبال قنديل الواقعة على الحدود الإيرانية – العراقية، داخل أراضي إقليم كردستان العراق.
ودعا “مصطفى هجري”، أمين عام الحزب الديمقراطي الكردستاني، في كلمة له،حينها، وسط حشد من أعضاء ومقاتلي الحزب ومناصريه، الشباب الأكراد الإيرانيين إلى الانخراط في صفوف البيشمركة، وقال “في هذا العام سنوحد قتالا بين الجبال والمدن”.
وكان “كاوه جوانمرد”، عضو اللجنة المركزية في الحزب قال إن خطوة الإعلان عن استئناف العمليات العسكرية جاءت بعد قرارات إستراتيجية اتخذتها قيادة الحزب في إطار أهداف مرسومة وفقا للظروف الراهنة والتحليلات الجغرافية والديمغرافية”.
كما أن تصاعدت المواجهات المسلحة خلال السنوات الأخيرة بين الحرس الثوري وحرس الحدود الإيرانيين من جهة، والمجموعات المسلحة من الأحزاب الكردية من بينها حزب الحياة الحرة “بيجاك” وحزب “كومله”، بالإضافة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني والتي تطالب جميعها بالحقوق القومية لأكراد إيران وإنهاء الاضطهاد والتمييز العرقي والديني ضدهم.
التعليقات (٠) اضف تعليق