في تقرير لها حول العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا تنبأت صحيفة “آفتاب” الإيرانية، المقرب من حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن نهاية الأيام السعيدة بين إيران وروسيا.
وقالت الصحيفة أن “إهداء الرئيس الروسي بوتين دبابة إسرائيلية لنتنياهو، والتي كان الجيش السوري قد غنمها اثناء اجتياح لبنان “1982” كانت رسالة واضحة تقول بأن التدخل الروسي في سوريا ليس من صالح أي طرف من أطراف النزاع بالمنطقة، بل تدخلت على أساس حسابات روسية واقعية بعيدا عن المعتقدات الأيديولوجية.
وأوضحت الصحيفة المقربة من روحاني أن “اعتقادا ساد في بداية التنسيق الروسي – الإيراني بأن هذا التدخل يساهم في تغيير ميزان القوى لصالح النظام السوري ميدانيا، ومثّل خدمة للطرفين الروسي – الإيراني بسوريا”، مستدركا أنه “في الأهداف الإستراتيجية وحتى التكتيكية؛ لم يكن هناك توافق بين الروس والإيرانيين بسوريا”، مؤكدا استمرار تضارب المصالح بينهما.
وحول هذا التقرير قال مراقب إيراني للشأن الروسي بأن روسيا ساهمت في تقسيم شمال إيران إلى دويلات منذ عهد القاجاريين، مؤكدا أن موسكو تحدد علاقتها وتحالفاتها من خلال المصالح المشتركة، عكس إيران التي تحدد علاقاتها عن طريق العدو المشترك، لأن المجتمع الدولي قائم على المصالح المشتركة وليس العدو المشترك.
التعليقات (٠) اضف تعليق