المنطقة الشرقية

30 أسرة تعرض منتجاتها على زوار مهرجان الخبر السياحي “عيش جوك”

شهدت خيمة واحة الأسر المنتجة في مهرجان الخبر السياحي “عيش جوك” إقبال عدد كبير من الزوار من محبي اقتناء المشغولات اليدوية وتركيب العطورات والاستمتاع بمذاق الطبخات الشعبية والقهوة العربية, حيث تشارك 30 أسرة منتجة في خيمة خصصت بالكامل لتلك الأسر والتي اثبتت من خلالها أنها جزء مهم في المهرجانات السياحية من حيث جذب الزوار, وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص أمانة المنطقة الشرقية ومن خلال الفعاليات التي تقام ضمن منظومة البرامج و المهرجانات التي تنظمها الأمانة، على التعاون مع مختلف الجهات التي تقوم بدور فعال في رعاية الأسر المنتجة، بالإضافة إلى حرصها على تنوع الفعاليات والأنشطة الذي يقدمها ” عيش جوك “، لإرضاء مختلف الأذواق , ويضم القسم المخصص للأسر المنتج عدداً من المحلات والأكشاك، التي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات، بما فيها الملابس، والمصنوعات اليدوية من بخور، واكسسوارات، ومفارش, وعطور، ولوحات فنية، وعبايات، وشيل مطرزة بأشكال مميزة، بالإضافة الى المأكولات الشعبية .

ويهدف القسم إلى تحقيق مزيد من الجذب للجمهور لمساعدة الأسر المنتجة، وتشجيعهم على تقديم مزيد من الإبداع، وتعريف الجمهور من مختلف الجنسيات بمنتجات تلك الأسر كدعم لهم، كما يهدف القائمون على المهرجان إلى توفير فرص العمل لذوي الدخل المحدود، والمساعدة في دعم الموهبين في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، كالحياكة وعمل البخور والعطورات وغيرها.

وفي هذا الصدد أكدت العديد من النساء المشاركات بأن الأقبال يتزايد بكل ملحوظ عليهن طوال فترة المهرجان اضافة الى ما يلمسنه من حرص الزوار على اقتناء المنتجات والمشاركة بالآراء وتقديم المقترحات لبعض المنتجات

أخبار قد تهمك

من جهتها قالت أم طارق سارة العويد، والتي تخصصت في تركيب العطور وبيعها، بأن المهرجان يعتبر فرصة مهمة لها وللأسر المنتجة بعد تجربتها العام الماضي في النسخة الأولى من المهرجان، مشيدة في الوقت ذاته بالتنظيم المميز في المهرجان الحالي، إذ تميز الموقع بالاستقلالية في الأركان واتساع المكان.

أما أم خالد منيرة البخيت، صاحبة خلطات البهارات والقهوة العربية، فأشارت إلى أنها تلقت دورات تدريبية في جمعية “جود” الخيرية عن التسويق وأكسبتها الكثير من المهارات اللازمة والتي كان لها دور كبير في نجاحها خلال مهرجان الخبر السياحي الأول وهذا العام، مبينة بأنها استعدت للمهرجان بإعداد خلطات البهارات والقهوة بجميع الأذواق قبل انطلاق المهرجان بنحو ثلاثة أسابيع.

وبالانتقال إلى صاحبتي التجربة الأولى الأختين عائشة وعفاف هزازي، في ركنٍ للطبخ، فقد ذكرتا بأن هذا المهرجان هو بداية انطلاقتهما في الكسب والانتاج عن طريق بيع الأكلات المتنوعة مؤكدات بأن البداية ناجحة بكل المقاييس إذ أن الأطباق المعدة تنفذ في وقت مبكر من عرضها.

وبينتا الأختين بأن جمعية “ود” الخيرية كان لها دور في التهيئة من خلال إشراكهما في دورات تدريبية والتي نظمتها الجمعية في وقت سابق، وكان محورها التسويق والتعامل مع الزبائن وطريقة العرض والجودة .

أما السيدة خميسة الربيعي، صاحبة الـ 28 عاماً من الخبرة في مجال إنتاج الأعمال اليدوية “السعف”، فطالبت بتمديد أيام المهرجان أطول وقت ممكن حيث أن المهرجان يعد فرصة جيدة لعرض ما تستطيع انتاجه وبيعه على الزوار وكسب عدد كبير من الزبائن، مقدمة شكرها لبلدية محافظة الخبر على اتاحة الفرصة لها وللأسر المشاركة.

زر الذهاب إلى الأعلى