أوضح مدير غرفة تجارة استوكهولم أندرياس أوستروم، حجم التأثيرات السلبية التي تعرض لها رجال الأعمال عقب قرار المملكة الأخير بوقف منحهم تأشيرات، مؤكداً أن أكثر من 300 من رجال الأعمال توقفت فرص تواصلهم مع مشروعات واستثمارات داخل السعودية، بجانب أن هناك 200 آخرين من المقيمين في السويد ممن يمتلكون شركات تنفيذية يتطلب وضعهم جهدا خاصا من الغرفة ووزارتي الخارجية والصناعة.وتوالت التحذيرات داخل السويد من اتساع دائرة التأثير على الوضع الاقتصادي في البلاد، في ظل وجود عشرات الشركات والمئات من أصحاب الأعمال الذين شملهم قرار الرياض بإيقاف سمات العمل والدخول إلى السعودية، بحسبط الشرق الاوسط”.من جهته، أكد الرئيس السابق لمكتب التجارة السويدي في الرياض باتريك الشيخ ، أن 30 في المائة من صادرات البلاد واستثماراتها معرضة للضرر إذا لم تسارع الحكومة لتدارك إشكالاتها السياسية والدبلوماسية خلال أسبوعين من الآن.