منطقة الرياض

طفل الرياض يقلع عن التدخين

اقلع طفل في العاشرة من عمره بعد أن ظل يتعاطى الدخان وعمره 8 سنوات دون علم أسرته، فخضع لبرنامج علاجي بعيادة القسم النسائي لنقاء، التابع للمركز الرئيسي بالرياض.

حضر الطفل الى عيادة نقاء برفقة والدته التي بدا عليها الانزعاج من ادمان أبنها للدخان، وتم اجراء الفحوصات اللازمة، واتضح من خلالها أن الابن كان يتعاطى الدخان بشكل مباشر، وبحسب إفادة الأم أن والد الطفل كان مدخنا، ومعظم من حوله من الأقارب كانوا مدخنين فوقع الابن ضحية للتدخين، فتم تقديم العلاج المناسب له وبعدها أقلع عن التدخين، حيث أظهرت الفحوصات خلو رئتيه من أول اكسيد الكربون، وتخلصه كذلك من الآثار الانسحابية للنيكوتين .

وأبدت والدة الطفل ارتياحها لتخلص ابنها من ادمان التدخين، مقدمة شكرها لجمعية “نقاء” على الجهود التي بذلت في علاج ابنها، وما تميز بها منسوبوها من أسلوب  رائع في الحوار والاقناع الأمر الذي دفع بابنها للإقلاع عن التدخين .
ومن جانبه قال المدير العام التنفيذي الأستاذ/ محمد بن سليمان المعيوف أن كثير من الأطفال يكونون في الغالب ضحايا للتدخين بسب تدخين أحد الوالدين أو كليهما أو غيابهما عن البيت لساعات طويلة دون مراقبة لسلوك الأبناء مشددا على أهمية مراقبة الأبناء وتنمية الوازع الديني لديهم، وتحذيرهم من تعاطي الدخان لأنها البوابة لتعاطي المخدرات فممارسة التدخين في الصغر  تكسر الحواجز لدى الناشئة مما تعطيهم الجرأة لتجربة ما هو أكبر من ذلك .

وطالب المعيوف بضرورة تفعيل الانظمة التي تحمي الأجيال من جشع تجار التبغ ووكلائها ولا سيما نظام حماية الطفل الذي يمنع بيع الدخان لمن هم دون الـ 18 عاما مشيرا إلى أهمية رفع الضرائب على الدخان للحد من تعاطي الاطفال للتدخين حيث إن سعر علبة الدخان في السعودية التي تعد الأرخص مقارنة بالدول المنتجة والمصدرة كما أن عدم ابعاد محلات بيع الدخان والشيشة إلى خارج المدينة سوف يعطي انطباع للأطفال بأنه عمل مشروع داعيا إلى  التشديد في تطبيق بيع الدخان لمن هم  دون الثامنة عشرة أسوة بالدول المتقدمة .

زر الذهاب إلى الأعلى