كثيرة هي الطرق التي تزعم أنّها الأكثر فعالية لخسارة الوزن. وكثير منها متضارب، فأحياناً نتكل على حمية البروتين، وفي أحيان أخرى نتخلى عنه نهائياً. وفي كلّ الأحوال نصل في مرحلة معينة إلى حائط مسدود يمنع علينا خسارة الوزن مهما حاولنا.
في هذا الإطار، تكشف الخبيرة والأستاذة في جامعة “روتجرز” الأميركية تشارلوت ماركي في تقريرها في “بسيكولوجي توداي” عن الأسرار الخمسة لعدم خسارتنا الوزن كالتالي:
1- النوم غير المنتظم: النوم أقلّ من 7 ساعات ليلاً يتسبب في تراجع مهم في هورمون الليبتين. وهو ما يؤدي إلى الشعور بالتعب في النهار التالي، وبجوع إضافي أيضاً. ومع الوقت فإنّ عدم النوم كفاية يؤدي إلى ازدياد مخاطر السمنة.
2- عدم تناول الدهون: قد تشعر بالشبع عادة من تناول صحن سلطة كبير خال من الدهون، لكنّك بعد ساعتين ستجوع. استخدام نسبة من الدهون في حميتك سيمنع مثل هذا الجوع عنك ساعات. ومن ذلك أن يأتي 25 في المائة من حصتك اليومية من السعرات الحرارية عن طريق الدهون.
3- فشل التخطيط: مثلاً، أن تعلق في السينما مع أطفالك من دون أن تأكل طوال 6 ساعات، مما سيؤدي إلى تناولك وجبات خفيفة مضرة ومرتفعة السعرات الحرارية. ليس عليك أن تعيد ترتيب حياتك لتتمحور حول الوجبات الصحية، لكن بذل القليل من الجهد مفيد. ومن ذلك الاحتفاظ ببعض الخضار المثلجة في حال نفد لديك الطازج، أو ببعض معلبات التونا والسلمون.
4- الامتناع عن السكّر: التخلي النهائي عن مأكولات مفضلة لديك بحجة الحمية الغذائية يجعلك أكثر رغبة فيها بحسب علماء النفس. فهؤلاء يربطون الظاهرة بالحالة الساخرة لذلك الشيء الذي كلما حاولنا عدم التفكير فيه، كلّما ملنا أكثر إلى التفكير فيه. لذلك، ومنعاً لأكل الحلويات سراً، أدخِل بعضها في حميتك بكمية صغيرة.
5- التغيير السريع: أي خسارة الوزن بشكل سريع جداً، ولو من خلال خبير تغذية. لكنّ البحث يثبت أنّ التغيير البسيط والمتدرج أكثر استدامة بكثير من التغيير السريع. قد يكون الأمر أقلّ إثارة بالنسبة لك أن تخسر القليل من الوزن، لكنّ المسألة تعتمد على الاستمرار ومراكمة النتائج يوماً بعد يوم من أجل تحقيق الهدف.