يتنافس 900 متقدم من 42 دولة للترشح لجائزة الأمير عبدالعزيز العالمية لريادة الأعمال بفروعها السبعة في دورتها الثالثة, التي ستقام في شهر نوفمبر من العام الحالي .
وأوضح الأمين العام للجائزة مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري, أن فروع الجائزة السبع التي يصل إجمالي قيمتها إلى مليون ريال, تتضمن جائزة لأفضل شخصية قيادية في ريادة الأعمال, وجائزة لأفضل مشروع ناشئ, وجائزة لأفضل مشروع قائم, وجائزة لأفضل ريادي, وجائزة لأفضل مرشد, وجائزة للأطفال الرواد، إضافة إلى جائزة لأفضل ابتكاري, منوهًا بالدور المهم الذي أضحت الجائزة تسهم به في خدمة قطاع ريادة الأعمال، وتقديم الدعم البناء لتلك المنظومة من خلال معايرها ومبادراتها الهادفة .
وأبان أن الجائزة أطلقت حزمة مبادرات تواكب ما تطمح إليه القيادة الرشيدة نحو الابتكار ودعم الموهوبين وتنمية المعرفة وترسيخ المفاهيم البناءة والدافعة للتطور، مشيرًا إلى أن الجائزة تهدف لبناء مجتمعٍ ريادي متميز، مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية, وحرص سموه علي تحقيق تطلعات شباب الأعمال مدعوما برؤية وطنية وطموحات كبيرة لقطاع ريادة الأعمال .
يذكر أن جائزة الأمير عبدالعزيز العالمية لريادة الأعمال, تعد إحدى مبادرات صندوق المئوية, التي انطلقت في المملكة عام 2013م بهدف تطوير القدرات الشبابية والمؤسسية في مجال ريادة الأعمال، وتنمية المجتمع السعودي والخليجي والعالمي، وترسيخ دور رواد الأعمال .
ويسعى الصندوق من خلال هذه المبادرة إلى تعميق الفكر الريادي وتنظيمه، ضمن فرق عمل من الخبراء والمهنيين والشباب المتخصصين في ريادة الأعمال، لنشر ثقافة العمل الحر وتعزيز دور المملكة في المحافل الدولية .