أبرز المواددولي

ردود الأفعال تتوالى ضد قيام السلطات الروسية باعتقال المعارض الروسي البارز “أليكسي نافالني”

توالت ردود الفعل الدولية على قيام السلطات الروسية باعتقال المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، مساء أمس الأحد، فور وصوله إلى مطار موسكو، بعد 5 أشهر من العلاج ثم النقاهة بالخارج.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن احتجاز نافالني محاولة لإسكاته وإسكات أصوات أخرى منتقدة للكرملين في روسيا.
وحث بومبيو في بيان «الحكومة الروسية على توفير مجال يكفل تكافؤ الفرص لجميع الأحزاب السياسية والمرشحين الذين يسعون للتنافس في العملية الانتخابية»، داعيا إلى «الإفراج غير المشروط» عن نافالني.
وأوروبياً، دعت فرنسا السلطات الروسية إلى «الإفراج فوراً» عن نافالني. وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن «فرنسا أخذت، بقلق بالغ، علما بتوقيف أليكسي نافالني في روسيا. وهي تتابع وضعه مع شركائها الأوروبيين، بأقصى درجات اليقظة، وتدعو إلى الإفراح عنه فوراً».
من جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن على السياسيين الأجانب الذين يعلقون على الوضع بشأن المعارض أليكسي نافالني احترام القانون الدولي.
وعاد المعارض الروسي إلى بلاده أمس بعد أن أمضى خمسة أشهر في ألمانيا حيث تلقى علاجا طبيا طارئا عقب تعرضه للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك في روسيا.
وتم إلقاء القبض على نافالني، بينما كان يتجه إلى مكتب مراجعة جوازات السفر بمطار شيريميتو بموسكو، وسيظل في حبس احتياطي إلى حين صدور حكم قضائي، والمقرر في 29 كانون ثان/يناير الجاري.
وتتهم السلطات الروسية نافالني بانتهاك شروط حكم صدر ضده مع إيقاف التنفيذ، وانتهاكه لفترة خضوعه للمراقبة جراء إدانة سابقة، وتسعى هيئة السجون نتيجة لذلك إلى تحويل هذه الانتهاكات إلى حكم بالسجن.

زر الذهاب إلى الأعلى