المناطق_واس
كرّم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بمكتبه اليوم، الداعمين للجنة إطلاق سراح سجناء الحق الخاص.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لما قدموه من دعم كان له الأثر البالغ في إطلاق سراح بعض السجناء، وإنهاء معاناتهم، سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
وأكد أن المجتمع السعودي مثال فريد في التآخي والتكاتف، وأن ما يقدمه الداعمون للجان والمؤسسات الخيرية ليس بغريب على مجتمع محب للخير وساعٍ إلى تحقيقه بالفطرة، مشيراً إلى أن بناء الثقة بين الداعم والجهة هو الأساس في تنظيم وحوكمة عمل هذه اللجان والجمعيات.
وأبدى سمو أمير منطقة نجران تطلعه إلى تحقيق هدفين في المنطقة، أن لا تبقى فيها خصومة بين اثنين، وأن لا يبقى فيها محتاج، مبينًا أن ذلك ليس بصعب على مجتمع كريم متآلف يتحلى بنبل الأخلاق ، مشددًا على ضرورة غرس قيم آداب تقديم عمل الخير، وصدق النية في ذلك، بعيداً عن التظاهر والبحث من خلاله عن الشهرة، وهي تمثل وجهاً من وجوه المنّ بعد العطاء.
من جهتهم أكد الداعمون أن ما يقدمونه لعمل الخير ليس لهم فيه فضل ولا منة، وأن ما لديهم من خير جاء بفضل – الله تعالى – ثم بخيرات هذا الوطن العزيز ومجتمعه الكريم، مؤكدين أن توجيهات سمو أمير المنطقة كانت الحافز الأعظم لبذل العطاء وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية.
