منوعات

أولى السفن القتالية لمشروع السروات.. سفينة جلالة الملك الجبيل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي

المناطق_متابعات

استقبلت السعودية أمس الخميس، سفينة “جلالة الملك الجبيل” من طراز كورفيت “أفانتي 2200″، والتي تعد الأحدث في طرازها في العالم، وهي أولى سفن مشروع “السروات”، الذي يشمل تصنيع وبناء 5 قطع بحرية من هذا الطراز.

ويأتي مشروع السروات نتاج الشراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة “نافانتيا” الإسبانية، لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية، تحقيقًا وتفعيلاً لرؤية المملكة؛ لتوطين ما نسبته 50 % من الصناعات العسكرية بحلول عـام 2030.

وتمتلك السفينة الجديدة التي تنضم إلى أسطول القوات البحرية السعودية قدرات وإمكانات هائلة، وقدرات على التخفي، تمكنها من التعامل مع جميع التهديدات الجوية والسطحية وتحت السطحية.

ما إمكاناتها وخصائصها؟

تتعدد مهام هذه السفينة، فهي مصمّمة خصيصًا للمراقبة، والتحكم البحري، والبحث، والإنقاذ، وتقديم المساندة إلى السفن الأخرى، ومكافحة التلوّث.

وتتمتع هذه النوعية من السفن بقدرة هائلة على حماية الأصول الإستراتيجية، وجمع المعلومات الاستخبارية، كما أنها مضادة للغوّاصات والحروب الجوية والأرضية والإلكترونية.

كما لديها قدرة كبيرة على التخفي؛ إذ إنها تستخدم تكنولوجيا التخفي في صناعتها وأنظمتها، وهي قادرة على العمل في أعالي البحار والمحيطات.

ووفقًا لما نشرته وزارة الدفاع عن خصائصها، فإن طولها يبلغ 97.5 مترًا، فيما يبلغ مداها 4500 ميل بحري، وتتمتع بسرعة تصل إلى 35 عقدة، بينما تبلغ حمولتها 2500 طن.

وتذكر المعلومات المتوفرة عن السفينة أنها مزودة بأحدث الأنظمة القتالية، من بينها مدفع رشاش عيار 76 مم، ومدفع رشاش عيار 35 مم، ومدفعان رشاشان عيار12.7 مم، كما سُلحت بثماني قاذفات صواريخ مضادّة للسفن “هاربون”، وقاذفتَي طوربيد، و8 خلايا صواريخ دفاع جوي، وحوّامة قتالية بوزن 10 أطنان.

كما تحتوي على أنظمة متكاملة ومتطورة للاتصال، والاستشعار، والملاحة، والمراقبة، فضلاً عن أنظمة مكافحة الحرائق.

زر الذهاب إلى الأعلى