المناطق_وكالات
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، إن قرار مجلس إدارة الدولة في ميانمار بتعليق وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم “راخين”، الذي ضربه إعصار موكا المدمر قبل شهر، أدى إلى شل عملية توزيع الأغذية المنقذة للحياة ومياه الشرب وإمدادات المأوى وغيرها من مواد الإغاثة للمجتمعات المتضررة.
ووصف المتحدث باسم المكتب يانس ليركا – خلال مؤتمر صحفي اليوم /الثلاثاء/ في جنيف – القرار بأنه انتكاسه مدمرة لأكثر من مليون شخص خططت الأمم المتحدة للوصول إليهم في “راخين” خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، لافتا إلى تصريحات المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية بالإنابة راماناثان بالاكريشنان، والذي اعتبر رفض الوصول أمر غير مفهوم، وحذر من زيادة انعدام الأمن الغذائي والأمراض التي تنقلها المياه نتيجة لذلك.
وقال ليركا “إن العاملين في المجال الإنساني كانوا قد وصلوا بعد شهر من الإعصار إلى عدد متزايد من الأشخاص باستخدام تصاريح سفر محدودة ممنوحة من قبل سلطات الأمر الواقع للمنظمات التي لها عمليات طويلة الأمد في “راخين”، حيث وصلت المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في راخين وحدها بفضل هذه الموافقات”.
وحث المتحدث الأممي، مجلس الدولة في ميانمار على إعادة النظر في هذا القرار، وإعادة الموافقة المبدئية على توزيعات المساعدات وخطط النقل.