أبرز المواددولي

الصين: نعارض القوى الخارجية التي تقوض أمن سوريا واستقرارها

المناطق_وكالات

أكد المبعوث الصيني في الأمم المتحدة، أن بلاده تعارض تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية لسوريا، وتقويض أمنها ‏واستقرارها.‏

وشدد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، قنغ شوانغ، أنه “يتعين بذل كل الجهود لتجنب امتداد التوترات، وحث جميع الأطراف المعنية على الحفاظ على ضبط النفس لتجنب انتشار الصراع، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدهور الأمن الإقليمي”.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، حول القضايا السياسية والإنسانية في سوريا، أمس الاثنين، وفقا لقناة “سي جي تي إن” الصينية.

وأشار شوانغ إلى أن الصين “تأمل أن تظل الدول غير الإقليمية، وخاصة بعض القوى الكبرى، موضوعية ومحايدة وتلعب دورًا بنّاء في تهدئة الوضع، مضيفا: “لا ينبغي لهم الدعوة إلى منع التصعيد من ناحية، ومن الناحية الأخرى القيام بأمور تؤدي إلى تفاقم التوترات”.

وفي معرض تسليطه الضوء على الحاجة إلى مكافحة القوى الإرهابية في سوريا بحزم، قال قنغ شوانغ إن “الصين تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع، في وقت سابق من الشهر الجاري، على الكلية الحربية في حمص السورية، وتدعم بقوة الحكومة السورية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنيين”.

ولفت قنغ إلى أن “موقف الصين بشأن القضية الإنسانية في سوريا ثابت وواضح، وهي تدعم الأمم المتحدة والحكومة السورية في الحفاظ على التفاعلات الحميدة، وتنفيذ ترتيبات الإغاثة الإنسانية الجديدة عبر الحدود، على أساس الاحترام الكامل لسيادة سوريا وقيادة الحكومة السورية”.

وأضاف أنه “يتعين على جميع الأطراف تكثيف جهودها، لإزالة العقبات التي تعترض الإغاثة عبر الحدود”.

وفي إشارته إلى أن التمويل الإنساني لسوريا غير كافٍ إلى حد كبير، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، قنغ شوانغ، إن “العقوبات الأحادية الجانب أضعفت قدرة الحكومة السورية على تعبئة الموارد وتنفيذ إعادة الإعمار، ويجب رفعها دون قيد أو شرط، في أقرب وقت ممكن”.

يشار إلى أن الرئيس السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد، أجرا زيارة إلى الصين، الشهر الماضي، تلبية لدعوة رسمية من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.

وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي السوري الصيني بين الرئيسين السوري والصيني.

زر الذهاب إلى الأعلى