أبرز الموادمحليات

تعرف على أغرب الأشجار والنباتات بالمملكة

تتميز شبه الجزيرة العربية بالكثير من النعم التي حباها الله إياها سواء على صعيد التنوع النباتي أو المناخي، أو الطبيعة الساحرة، كذلك تمتلك مجموعة من الاشجار والنباتات التي لاتوجد الا فيها  مثل نبات اللبخ وهو ضخم جداً يوازي ارتفاع المباني التي تتجاوز 10 أدوار، وله ثمرة تؤكل  كذلك نبات الضبر.
لُقّب الناشط البيئي السعودي، سعيد السهيمي، بـ”سفير الطبيعة” بعد النجاحات التي حققها في مجال التعريف بالبيئة والنباتات والأشجار في المملكة العربية السعودية، ليتوج هذا النجاح بالحصول على جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي.

وقال السهيمي وفق “العربية.نت” إن شغفه في مجال البيئة بدأ قبل حوالي 30 عاماً وقاده للسفر داخل الجزيرة لاستكشافها، وقد استغرقت إحدى رحلاته الاستكشافية أكثر من 83 يوماً، وقادته من بطن جزيرة فرسان حتى رجال ألمع.

وأكد أن أهم المحطات في حياته هي رحلته البيئية من أعالي جبال سبانجا إلى بحر العرب، بين دولتي اليمن وعمان، والتي قام بها عام 2015.

وأشار إلى أنه تمكّن خلال رحلاته المختلفة من اكتشاف “أماكن خيالية في المملكة تنافس مناطق سياحية عالمية، من حيث جمال الطبيعة والأشجار النادرة”.
ورأى السهيمي أن من أهم ما قدمه لوطنه هو تأسيسه لـ”مبادرة زراعة الأشجار” عام 2015 بهدف توزيع الأشجار بشكل مجاني، والتي بدأت بنحو 2000 شجرة ووصلت حالياً إلى 142 ألف شجرة.

وأكد أن ذلك يلقي على عاتقه مسؤولية كبيرة في المحافظة على البيئة والتوعية والمشاركة وتقديم الخبرات والتواجد في مختلف الأماكن، ليصبح الأمر بمثابة وظيفة كلف نفسه بها.

وكشف أنه نشر أكثر  من 23 ألف تغريدة على منصة “تويتر” لمشاركة أهم المعلومات عن أغرب النباتات والأشجار والمواقع في المملكة وأهم المعلومات الزراعية.

وعن أغرب النباتات في السعودية، قال السهيمي إن “المملكة غنية بالعديد من النباتات المعروفة بغرابتها على مستوى العالم، ومنها نبات اللبخ العملاق وهو نبات موجود في جنوب الجزيرة العربية. هو نبات ضخم جداً يوازي ارتفاع المباني التي تتجاوز 10 أدوار، وله ثمرة تؤكل”.

وكذلك تحدث عن نبات الضبر، قائلاً إنه “نبات غريب له ثمار، وهو نبات نادر ومعمر ولا يتواجد إلا في جنوب الجزيرة العربية”، وكذلك نبات النشم الذي “له أغصان مربعة وليست مستدير كباقي الأشجار”.

وقال السهيمي إنه يسعى إلى كتابة مؤلف يحكي قصته وقصة رحلاته، لتوثيق أجمل المواقع في السعودية وقصة الرحلات البيئية التي قام بها وما صادفه خلالها، وتوثيق ما اكتشفه من النباتات.

وأخيراً أكد أن الكثير من النباتات في الجزيرة لم يتم حصرها، ولذلك هو يريد أن ينقل “الصورة من واقع الميدان” ويوثقها في كتاب.

زر الذهاب إلى الأعلى