استعرضت كاميرا “الإخبارية” قصة حاجة برازيلية رفضت البنوك إقراضها وتخلى عنها الجميع، إلا أنها أرسلت للسفارة السعودية في البرازيل للبحث عن فاعل خير، وكان فاعل الخير الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأعربت الحاجة عن بالغ سعادتها وفرحتها الغامرة بحج بيت الله الحرام، والطواف حول الكعبة المشرفة، واندهاشها باستجابة خادم الحرمين الشريفين لطلبها بالقدوم إلى مكة المكرمة لآداء مناسك الركن الأعظم.
وقالت إنها تمنت منذ زمن بعيد أن تحج إلى البيت العتيق بمكة المكرمة وتزور المشاعر المقدسة في منى ومزدلفة والمدينة المنورة، لكنها فقدت الأمل عندما طلبت الاقتراض من البنوك الوطنية في البرازيل وقوبلت بالرفض.
وأضافت أنها فعلت كل ما يجب عليها وطرقت جميع الأبواب من أجل الحصول على الأموال اللازمة لسفرها إلى مكة المكرمة، لكن دون جدوى.
وأوضحت أنها تفاجئت عندما علمت أن الذي استجاب لطلبها عندما راسلت السفارة السعودية في البرازيل، هو الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين.
وأشادت بجميع الجهود التي تبذلها المملكة من أجل خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام.
https://twitter.com/i/status/1673281758589259777