أبرز الموادصحة

حساسية القمح.. الظاهرة والآثار والأسباب والعلاج

يعاني الكثيرون من أمراض مزعجة ومضاعفات خطيرة تؤثر بشكل كبير على صحة الجهاز الهضمي، وتسبب حساسية، حيث يخلق الجهاز المناعي أجسامًا مضادة للبروتينات الموجودة في القمح.

وحذر خبراء التغذية العلاجية، مرضى حساسية القمح من التهاون بتعليمات المختصين عن تناول المنتجات الغذائية الخالية من الجلوتين؛ تجنبًا لحدوث مضاعفات صحية.

* الآثار:

وأكد الخبراء أن أمرض حساسية القمح تصيب الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى تدمير خملات الأمعاء الدقيقة وحدوث خلل في امتصاص العناصر الغذائية، لاسيما عندما يتناول الأشخاص المصابون الأطعمة التي تحتوي على بروتين الجلوتين الموجود في القمح، وعدد كبير من الحبوب مثل:

1 – القمح.

2- الشعير.

3 – الشوفان.

الأعراض:

وأضاف خبراء التغذية، أن حساسية القمح تجعل جهاز المناعة لدى الإنسان يقوم بردة فعل ينجم عنها تلف الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء الدقيقة التي تزيد من سطح الامتصاص بما يؤدي إلى تكسرها وفقدانها، فيصاب الشخص بسوء التغذية نتيجة لعدم قدرته على امتصاص العناصر الغذائية والشعور بالإعياء والتعب، فضلاً عن ظهور بعض المشاكل الجلدية مثل:

1 –  احمرار الجلد.

2 – الصداع.

3 – احتقان بالأنف.

4 – صعوبة في التنفس.

5 – تشنجات أو قيء أو غثيان.

6 – الحكة التي غالبًا ما تبرز في الرقبة، والركبتين، والظهر.

العلاج والوقاية:

وأشار الأطباء المتخصصون إلى أن العلاجات المستخدمة في التعامل مع حساسية القمح، تهدف إلى وقف أعراض المرض ومنع ظهورها مستقبلًا، وذلك من خلال تجنب تناول الأغذية التي تحتوي على بروتينات القمح مثل:

1 – الخبز.

2 – الكيك والكعك.

3 – المكرونات.

4 – منتجات اللحوم.

5 – منتجات الألبان.

زر الذهاب إلى الأعلى