أبرز الموادمحليات

رئيس هيئة الأركان العامة يفتتح أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية

المناطق_واس

افتتح معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي في جدة اليوم، أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية الذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية، بحضور معالي رئيس أركان الدفاع البريطاني الأدميرال السير توني راداكين، ومعالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح السليمان، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البِياري، ومعالي الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع الدكتور سمير الطبيّب.

وأكد معالي قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي في كلمة له خلال الافتتاح، أن الملتقى يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم، تهديداتٍ لأمن وسلامة الموانئ والمواقع الحيوية والوحدات البحرية، مما يتطلب العمل جنبًا إلى جنب؛ لتأمين وتعزيز الأمن البحري ضد الأنظمة غير المأهولة.

وأضاف: “أن الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية، يأتي استمرارًا لإسهامات المملكة في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتعزيزًا لدور القوات المسلحة ممثلة في القوات البحرية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالبيئة البحرية على المستوى الوطني، وما تقوم به القوات البحرية للدول الشقيقة والصديقة لدعم الجهود الإقليمية والدولية وتأمين حركة الملاحة البحرية، والإسهام في المحافظة على الاقتصاد العالمي”.

من جهته أعرب معالي الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم، عن شكره للمملكة العربية السعودية على ما تقدمه من دعم كبير لحماية الوحدات البحرية والمواقع الساحلية، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً الحاجة إلى توحيد الجهود وتضافرها، لاسيما في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات سريعة تظهر بها خطورة وتهديدات الأنظمة غير المأهولة. كما نوّه معالي الأمين العام في كلمته إلى خطورة الانبعاثات الكربونية وتأثيرها على الأمن البيئي، مما يستدعي تكثيف الجهود وتدريب الكوادر المعنية؛ لمواجهة هذه الأخطار وتحقيق بيئة أكثر استدامة.

من جانبه، أكد معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح الرميح، حرص المملكة على أمن وسلامة القطاع البحري العالمي، بما في ذلك المحافظة على البيئة والملاحة البحرية وسلامتها، مشيرًا إلى جهودها المشتركة مع المجتمع الدولي لتوفير وتحقيق نقل بحري أمن يتميز بالكفاءة ويدعم نمو التجارة والاقتصاد الدولي.

من جهته، عد الرئيس التنفيذي للشركة لسعودية للصناعات العسكرية (SAMI) المهندس وليد بن عبدالمجيد أبو خالد الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني، فرصة لبحث الحلول العملية الممكن استثمارها في مجالات الصناعات البحرية في المملكة والعالم.

وبيّن أن الشركة طورت حلول حماية متكاملة للموانئ والأصول الإستراتيجية على البحر، باستخدام نظام تحكم وسيطرة لدمج أجهزة الاستشعار تحت الماء والسطحية والجوية مع عدة أنظمة ومركبات للرد على أي نوع من التهديدات.

بعد ذلك، دشّن رئيس هيئة الأركان العامة المعرض المصاحب الذي يضم شركات محلية وإقليمية ودولية، وتجول في أقسام المعرض واستمع إلى شرح عن المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري والمعروضة بأجنحة الشركات المشاركة.
يُذكر أن الملتقى يستمر 3 أيام، ويشارك فيه أكثر من 37 من قادة ورؤساء الجهات المعنية بالبيئة البحرية وبحريات 14 دولة شقيقة وصديقة، إضافة إلى متخصصين وخبراء عسكريين وأكاديميين من داخل وخارج المملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى