بعد أن كان كريستيانو رونالدو بديلاً في مباراة سويسرا، خرجت شقيقات النـــجم البرتغالي دفاعًا عنه، حيث أظهروا دعمهم وقالوا إن أهم شيء هو المنتخب البرتغالي، لكنهم أوضحوا أن شقيقهم يستحق المزيد من الممثلين الذي كان يحصل عليه هذا الأسبوع.
ذهب أحدهم إلى حد أن يكون قاسياً للغاية على “الخاسرين والمنافقين” الذين استغلوا فوز البرتغال المذهل لانتقاد اللاعب، وبدأ كريستيانو اللعب على مقاعد البدلاء في فوز سويسرا 6-1 ، وشاهد جونكالو راموس، الرجل الذي حل محله، وسجل ثلاثة أهداف.
وفي ظل الانتقادات التي تلقاها لاعب مانشستر يونايتد السابق، لجأت شقيقته إلما إلى إنـــــستجرام لتلتزم به، كتبت إلما: “لقد بقيت على مقاعد البدلاء وكان ذلك شيئًا جيدًا ، والسماح للآخرين باللعب هو أيضًا جزء منه”.
وأضاف: “أنا فقط أطلب من 1٪ من الخاسرين والمنافقين ألا يتحدثوا ، يعضون اليد التي أطعمتهم” وما طلبته شقيقة المهاجم البرتغالي هو دعم الجميع للمنتخب الذي وصل إلى ربع نهـــائي مونديال قطر 2022، بالإضافة إلى التأكيد على أن رونالدو لن يُنسى أبدًا لكل ما فعله.
وقالت إلما: “ادعم البرتغال أيا كان. البرتغال فريق، ليس فقط رونالدو، احترم الفريق والمدرب وخاصة رونالدو، سيكون رونالدو أبديا ولن ينسى أبدا كل ما فعله وسيفعله”، ودافعت عن اللاعب شقيقته الأخرى كاتيا أفيرو التي أعربت عن دعمها لأخيها.
وكتبت كاتيا على مواقع التواصل الاجتماعي “فازت البرتغال، الحمد لله، تألقت المواهب الجديدة رائع، وحتى هذا لا يبطل صغر جزء كبير من البرتغاليين، وهذا ليس صحـــيحًا، لـ أنهم ما زالوا يسبون، ويواصلون الإصرار على الإهانات والجحود”.
وأكملت: “حزين جدا لما قرأته وسمعته، ليس هنا في قطر، ولكن في بلدي، في بلدكم”، وكانت كاتيا تفضل أن يكون شقيقها في المنزل، لتتمكن من معانقته وإخباره أن كل شيء على ما يرامن وكتبـت: “أود أن أذكره بما حققه ومن أي منزل أتى، أردت حقًا ألا يغادر”.
وأضافت: “لقد عانينا بما فيه الكفاية لن يعرفوا أبدًا كم أنت كبير والصغار لا يدركون كم أنت كبير، تعال إلى المنزل هناك حيث يفهمونك، حيث يعانقونك”، وجاء ذلك بعد الجـــدل الذي أثارته رؤيته كبديل، شوهد رونالدو يوم الأربعاء وهو يتدرب مع اللاعبين.