المناطق_متابعات
نشرت السلطات المحلية في الإكوادور أكثر من 3 آلاف جندي في سجن جواياكيل ، حيث كان “خوسيه أدولفو ماسياس” والشهير بـ “فيتو” زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، والتي تضم نحو 12 ألف رجل مسلح، والذي يقضي عقوبة السجن لمدة 34 عاما منذ عام 2011 بتهمة الانحراف المنظم وتهريب المخدرات والقتل.
وذكر راديو “فرنسا الدولي”، اليوم الثلاثاء، أن المعتقلين، الذين كانوا يرتدون سراويل قصيرة ومن دون قمصان، أجبروا على الاستلقاء على الأرض أثناء بدء عمليات التفتيش.
من جانبه قال رئيس الإكوادور “دانيال نوبوا”، إن ما تشهده البلاد يثبت أن الوضع يجب أن يتغير، وإن القوانين الحالية لا تضمن السلام، مؤكدا أنه “لن نتفاوض مع الإرهابيين”.
وأضاف الراديو، أن ذلك يأتي بطريقة غير مباشرة لطلب التصويت الإيجابي من الشعب الإكوادور في الاستفتاء المقبل، الذي سيتم تخصيصه إلى حد كبير للأمن في البلاد، والذي يخضع الآن لحظر تجول لمدة ستين يوما من الساعة 11:00 مساء حتى 5:00 صباحا.
وكان الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا، قد أعلن، في وقت سابق اليوم، حالة الطوارئ بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.