أهم الاخبارمحليات

من آخر قرارات فقيد الأمة..‏

كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله مثالاً يحتذى في فعل الخير ‏ودعم أعمال المؤسسات والجمعيات الخيرية، وهو ما تمثل في عدد من القرارات التي اتخذها قبل ‏وفاته يرحمه الله، حيث قرر زيادة مخصصات جمعية ” أواصر” إلى 10 ملايين ريال لدعمها ‏على أداء رسالتها في رعاية الأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعمل على إعادة من يرغب ‏منها إلى أرض الوطن.‏‎ ‎

وفي هذا السياق، رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج ‏‏”أواصر” توفيق السويلم خالص التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن ‏عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وكل أصحاب ‏السمو الملكي الأمراء في وفاة فقيد الوطن الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز سائلاً الله أن يتغمده ‏بواسع رحمته ومغفرته وأن يجزيه أفضل الجزاء لقاء ما قدم لوطنه وأمته والإنسانية جمعاء‎. ‎

وأضاف الدكتور السويلم لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ‏قائداً حكيماً يصعب حصر مناقبه وخصاله الحميدة ومواقفه العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين ‏وجهوده المخلصة التي كان لها أطيب الأثر فيما تنعم به المملكة من أمن ورخاء واستقرار‎. ‎

وقال السويلم: إن مشاعر الحزن التي تعم ربوع الوطن والدول العربية والإسلامية لرحيل الملك ‏عبدالله بن عبدالعزيز ،هي خير شهادة على ما كان يتمتع به من مكانة رفيعة في القلوب وما كان ‏يحظى به من محبة وتقدير، وهي أيضاً تعبير عن عرفان أبناء المملكة والأمة بضخامة ما بذله ‏‏– يرحمه الله – في خدمة وطنه وأمته‎. ‎

وأضاف، وعزاؤنا الوحيد في رحيل حكيم الأمة هو مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ‏بن عبدالعزيز قائداً لمواصلة المسيرة على طريق الرقى والتقدم لما فيه خير الوطن والأمة سائلين ‏الله أن يوفقه على أداء مهامه العظيمة فهو خير خلف لخير سلف‎.‎

زر الذهاب إلى الأعلى