أبرز الموادالرياضة

آرسنال يتخطى برنتفورد بصعوبة وينتزع صدارة الدوري الإنجليزي بعد تعادل سيتي وليفربول

المناطق_متابعات

انتزع فريق آرسنال صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عقب فوزه على مضيفه برنتفورد 1 – صفر خلال المباراة التي جمعتهما السبت، في المرحلة 13 من المسابقة. وشهدت أيضاً هذه المرحلة تعادل ليفربول مع مانشستر سيتي 1 – 1، وفوز نيوكاسل على تشيلسي 4 – 1، وبرايتون على نوتنغهام فورست 3 – 2، وبورنموث على شيفيلد يونايتد 3 – 1، ولوتون تاون على كريستال بالاس 2 – 1، ووستهام على بيرنلي 2 – 1. وظل التعادل قائماً بين فريقي برنتفورد وآرسنال حتى تمكن كاي هافيرتز من تسجيل هدف الفوز للفريق الضيف في الدقيقة 89. ورفع آرسنال رصيده إلى 30 نقطة في صدارة الترتيب بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي، فيما توقف رصيد برنتفورد عند 16 نقطة في المركز 11.

وأنهى ليفربول سلسلة من 23 انتصاراً متتالياً لمانشستر سيتي على أرضه، عندما عادله في آخر 10 دقائق 1 – 1، في مباراة أصبح فيها هداف سيتي النرويجي إيرلينغ هالاند أسرع لاعب يصل إلى حاجز 50 هدفاً في «البريميرليغ». وكان سيتي فاز في 23 مباراة متتالية على أرضه في جميع المسابقات منذ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن ليفربول الذي خاض معه معارك ضارية في موسمي 2019 و2022 عاد بنقطة رغم إخفاقه بتحقيق الفوز الأول على ملعب الاتحاد في الدوري منذ 2015.

وهزّ هالاند الشباك في الدقيقة 27، رافعاً رصيده إلى 50 هدفاً في 48 مباراة، محطّماً رقم الدولي السابق أندي كول الذي وصل إلى هذا الرقم في 65 مباراة. كما عزّز هالاند (23 عاماً) صدارته لترتيب الهدافين (14)، بفارق 4 أهداف عن المصري محمد صلاح الذي أخفق بهزّ الشباك مع ليفربول. لكن مدافع ليفربول ترنت ألكسندر – أرنولد خطف نقطة للزوار قبل نهاية المباراة في الدقيقة 80.

ثمن إهدار الفرص

وأبدى المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب استياءه بخصوص إقامة المباراة بعد فترة قصيرة من نهاية النافذة الدولية الأربعاء الماضي، لأن صفوف الفريقين تضم لاعبين خاضوا التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، ووصلوا قبل 72 ساعة فقط من قمة الدوري، وبالتالي عانوا من الإرهاق. وقال كلوب: «الاستعداد للمباراة الأصعب في الموسم بحصة (تدريبية) واحدة يعدّ تحدياً حقيقياً»، مضيفاً: «ما زلنا في طور التحسن. لو لعبنا بشكل جيد حقاً اليوم، لكان من الممكن أن نفوز، لكن لم نفعل ذلك. لقد لعبنا فقط».

في المقابل، أكد المدرب الإسباني لسيتي جوسيب غوارديولا أن أبطال إنجلترا افتقروا إلى الدقة في الثلث الأخير من الملعب، ودفعوا ثمن عدم تعزيز تقدمهم. وقال: «أنا فخور حقاً أنه بعد 8 سنوات، ما زلنا نلعب بهذه الطريقة. لقد كنا جيدين حقاً في جميع الأقسام، وفي كل ما كنا نحتاج لمواجهة فريق رائع». وأضاف: «ربما كانت تنقصنا التمريرة الأخيرة، لكنهم دافعوا بشكل جيد حقاً».

وقال ألكسندر – أرنولد لشبكة «سكاي سبورتس»: «لم نحقق كثيراً من النتائج الجيدة هنا بشكل عام. لقد حصلنا على نقطة. لم نقدم أداء رائعاً على الإطلاق، لكننا حصلنا على النقطة. كانت هناك إيجابيات، لقد أتيحت لنا فرص للفوز بالمباراة». وأبلغ فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول «بي بي سي»: «كان الشوط الثاني أفضل بكثير من الشوط الأول. من الواضح كنا نعلم أننا سنواجه صعوبات في بعض الأحيان وهذا شيء متوقع. عليك أن تقاتل كفريق. الخروج بنقطة من هنا بالطبع ليس سيئاً. أردنا الفوز ولكننا لم نخسر، وهو أمر يبدو كلاماً مكرراً بعض الشيء».

وعلى ملعب الاتحاد، أجرى غوارديولا مدرب سيتي حامل اللقب في آخر 3 مواسم، تغييراً وحيداً على تشكيلة تعادلت على أرض تشيلسي 4 – 4 في مباراة مشوّقة، فحلّ المدافع الهولندي ناثان أكيه بدلاً من الكرواتي يوشكو غفارديول بعد تعرضه لإصابة بسيطة، كما غاب الجناح جاك غريليش بسبب المرض. أما كلوب فاستفاد من عودة لاعب الارتكاز الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر من الإيقاف، فحلّ بدلاً من الياباني واتارو إندو، وفيما عاد كورتيس جونز من إصابة بفخذه، جلس الهولندي كودي خاكبو على مقاعد البدلاء.

ودانت أفضلية بسيطة لسيتي في الشوط الأول. بعد خطأ بالتسديد من حارس ليفربول البرازيلي أليسون بيكر ومجهود فردي على الجهة اليسرى من أكيه وتراخٍ دفاعي، وصلت الكرة إلى هالاند أطلقها زاحفة في الشباك. في الشوط الثاني، كاد سيتي يسجّل الثاني، لكن الأرجنتيني الشاب خوليان الفاريز أهدر بعد تمريرة من الموهوب البلجيكي جيريمي دوكو في الدقيقة 53. ضخّ بعدها كلوب دماء جديدة مطلع الشوط الثاني عبر الدفع بالكولومبي لويس دياز، والهولندي راين خرافنبرخ، بدلاً من البرتغالي ديوغو جوتا وجونز، ثم خاكبو بدلاً من المجري دومينيك سوبوسلاي. أثمرت التغييرات بالتعادل عبر الدولي أرنولد، إذ سجّل أول هدف له هذا الموسم بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة إلى يمين البرازيلي إيدرسون، بعد تمريرة من صلاح.

زر الذهاب إلى الأعلى