أبرز الموادصحة

أبرزها رائحة الفم الكريهة.. أضرار الإفراط في تناول البروتين خلال الصيام

المناطق_متابعات

البروتين من أهم العناصر الغذائية الضرورية لصحّة الجسم، فهو مصدر مهم لكسب الطاقة اللازمة للقيام بالمهام المختلفة، حال تناوله بالقدر المناسب.

وتعد أهم مصادر البروتين هي:

اللحوم البيضاء، اللحوم الحمراء، الأسماك، البيض، الحليب بمشتقاته كالجبن والزبادي

ولكن يجب الانتباه إلى عدم الإفراط في تناول البروتين، لأن ذلك له عدد من الأضرار التي تؤثر في الصحة، نتعرف إليها خلال السطور التالية:

انتفاخ البطن

يحدث الانتفاخ نتيجة تناول الطعام بكميات كبيرة، إذ يعتقد بعضهم أن اتّباع نظام غذائي غني بالبروتين، يحمي من مشكلات الانتفاخ، لكن ذلك غير صحيح.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تتراكم الدهون في منطقة البطن وهي أخطر دهون في الجسم، والإفراط في الطعام من أبرز أسباب تراكم هذه الدهون، حتى إن كان غنيَا بالبروتين.

رائحة الفم الكريهة

تعد رائحة الفم الكريهة من أبرز الآثار المزعجة لكثرة استهلاك الأطعمة الغنية بالبروتين أو حمية الكيتو في بعض الأحيان.

خاصة عند التقليل من تناول الكربوهيدرات، بسبب البكتيريا التي تكسّر البروتين، وتنبعث منها رائحة تشبه رائحة الملفوف أو البيض الفاسد.

مشكلات الجهاز الهضمي

قد يأتي تناول كثير من الأطعمة الغنية بالبروتين على حساب عناصر غذائية أساسية أخرى، مثل الألياف، لأن المنتجات الحيوانية الغنية بالبروتين لا تحتوي على الألياف.

وذلك قد يغير الميكروبيوم (البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي تعيش في أمعائنا)، ويسبب مشكلات في الجهاز الهضمي، كالإمساك أو الإسهال أو الشعور بالغثيان الخفيف.

ضرر الكليتين

يقع الضرر على الكليتين بسبب زيادة العبء في عملية إزالة السوائل والفضلات من الجسم، بسبب وجود مادة النيتروجين في الأحماض الأمينية بالبروتين.

فقدان الشهية

تناول مزيد من البروتين قد يقلل الشهية، لأنه يساعد على الشبع فترة أطول، لكن لا يساعد على فقدان الوزن.

بل على العكس قد يؤدي إلى زيادته بسبب تخزين السعرات الحرارية الزائدة من البروتين على شكل دهون إذا لم يجر استخدامها.

كثرة التبول والجفاف

بعد تناول كثير من البروتين تتراكم فضلاته بعد تكسيره، فيؤدي ذلك إلى إدرار البول بكثرة، والذي بدوره يؤدي إلى الجفاف في نهار رمضان.

زر الذهاب إلى الأعلى