المناطق_متابعات
استبدل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت حكومته بأكملها تقريبا، بعد ساعات من توليه منصبه، وأعاد مساعدين سابقين مثل محمد شيمشيك.
وسيشغل شيمشك منصب وزير الخزانة والمالية، في حين تم تعيين رئيس الاستخبارات هاكان فيدان، المقرب من أردوغان منذ فترة طويلة، وزيرا للخارجية.
وعين أردوغان رئيس الأركان يشار جولر وزيرا للدفاع ومساعده السابق جودت يلماز نائبا للرئيس.
والوزيرة الوحيدة في مجلس الوزراء هي ماهينور أوزدمير جوكتاش، التي تم تعيينها وزيرة للأسرة. وتم تعيين حاكم اسطنبول علي يرلي كايا وزيرا للداخلية.
وكان وزير الصحة فخر الدين قوجه ووزير السياحة محمد نوري إرسوي هما العضوان السابقان الوحيدان في الحكومة اللذان احتفظا بمنصبيهما.
وكان محمد شيمشك مسؤولا إلى حد كبير عن الاقتصاد في مناصب مختلفة بين عامي 2007 و 2018 ، واكتسب سمعة طيبة بين المستثمرين الغربيين. وبعد انتقال تركيا إلى الرئاسة التنفيذية في تموز/يوليو 2018، تمت إقالة شيمشك من مجلس الوزراء.
وكانت وسائل إعلام محلية قد تكهنت بأن أردوغان وشيمشك قد اختلفا بسبب إصرار الرئيس على نظرية غير تقليدية مفادها أن انخفاض أسعار الفائدة يؤدي إلى انخفاض التضخم.
ومنذ مغادرة شيمشك ، فقدت الليرة التركية أكثر من 75% من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي وسط سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أردوغان، الذي يتدخل في كثير من الأحيان في السياسات المالية بما في ذلك سياسات البنك المركزي الذي يفترض أنه مستقل، سيسمح لشيمشيك، وهو خبير اقتصادي تقليدي ذو عقلية غربية، بتوجيه الاقتصاد وكيفية القيام بذلك .