منطقة المدينة المنورة

أسرتي تقدم 5.5 مليون ريال للمقبلين على الزواج في المدينة

سلمت جمعية أسرتي (الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة المنورة) إعانات مالية وعينية بمبلغ (5.511.000) ريال للشباب والفتيات المقبلين على الزواج خلال النصف الأول من هذا العام، لتشجيع الشباب على إكمال نصف دينهم وللتخفيف من أعباء تكاليف الزواج المرتفعة، وذلك ضمن المنهجية الجديدة التي اتبعتها جمعية أسرتي في تنفيذ برنامج إعفاف وسند للدعم المادي والعيني المباشر والغير مسترد للمقبلين على الزواج، كما قامت الجمعية في النصف الأول من هذا العام بتدريب نحو 15.983 عبر برنامج نحو أسرة مستقرة وبرنامج نبضات أسرية وبرنامج بناء أسرة وبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج، كما أهلت 71 مدرباً ومدربة في التدريب الأسري وصقل مهاراتهم التدريبية عبر مشروع تنمية مهارات المدربين والمدعوم من مؤسسة الملك خالد الخيرية .

وأعرب رئيس مجلس الإدارة فضيلة الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي عن شكره وامتنانه للداعمين والمانحين وأهل البر والإحسان على وقوفهم إلى جانب الجمعية ومساندتها، وعلى رأسها شركة هادية عبد اللطيف جميل التي تكفلت بتأثيث منازل  500 أسرة ناشئة بطيبة الطيبة بجميع الأجهزة المنزلية الكهربائية وذلك للعام الخامس على التوالي، وكذلك مؤسسة حسن عباس شربتلي وشركة الزقزوق التي تكفلت بتأثيث عدد من منازل أسر ناشئة ، كما تبرعت مؤسسة الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي ومؤسسة الجميح الخيرية ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ودعمهم لبرنامج إعفاف النقدي الغير مسترد للمقبلين على الزواج،  موضحاً إلى أن الجمعية تحظى بحمد الله وفضله بثقة الداعمين ومساهمتهم السخية في برامجها ومناشطها والتي تهتم بالأسرة كمحور رئيسي من خلال النشأة والاستمرار.

وأشار إلى أن الجمعية تسهم في تقديم خدمات الاستشارات الأسرية وخدمات التوفيق بين الراغبين بالزواج، بأشكال وقوالب مختلفة تشمل برامج تدريبية تثقيفية ودراسات أسرية تخدم المنطقة، إضافة إلى إعانات مادية للمقبلين والمقبلات على الزواج، فيما تستخدم الجمعية كل الوسائط التقنية والمادية والبشرية المتاحة في توصيل برامجها وخدماتها للمستهدفين.

وأفاد أن الجمعية استطاعت أن تصل إلى عدد كبير من المستفيدين من خلال برنامج تأهيل الذي لقي نجاحا كبيرا بتوفير القدرة على احتواء المشكلات الزوجية وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وتأهيل الأسر الناشئة في سنتها الأولى من الزواج وإيجاد الألفة والرحمة بين أفراد الأسرة وتحسين إدارة الأسرة ماديا وتربويا والحرص على زيادة الثقافة والوعي الأسري والذي استفاد منه المقبلون والمقبلات على الزواج من الشباب والأسرة الناشئة .

يذكر أن برنامج “نحو أسرة مستقرة ” أسهم بشكل فاعل وكبير في خفض نسبة المشكلات الأسرية في المجتمع، وتوعية طلاب وطالبات الجامعات والمدارس، إلى جانب إكساب المهارات اللازمة للحياة الزوجية الأسرية المستقرة للمقبلين والمقبلات على الزواج، وخفض نسب الطلاق في المجتمع، فضلاً عن تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في تربية الأبناء.

زر الذهاب إلى الأعلى