أبرز الموادصحة

أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري.. وتجنب هذه الأطعمة فورا

الحزام الناري هو أحد الأمراض الجلدية، ويسبب ألم حاد وقوي على الجلد والبشرة ومن شدته تظهر علامات طوليه باللون الأحمر لذلك سُمي بالحزام الناري، ويوجد بعض الفئات الأكثر عرضة بهذه العدوى أكثر من غيرهم وأبرزهم مرضى نقص المناعة.

وحسب ما يبحث عنه الأشخاص على مؤشر البحث جوجل فإننا نقدم في التقرير ما يلي :

عوامل الإصابة بالحزام الناري

جدري الماء أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بـ الحزام الناري، لأنه ينتج عن نفس الفيروس الذي يسبب الجدري، والمصاب في المرة الأولى، بالجدري، يبقى فيروس كامنًا في الخلايا العصبية لأشهر سنوات ولاده، فعندما يعاد تنشيط الفيروس، فإنه يضرب الأعصاب، على شكل حزام جلدي.

أعراض الحزام الناري

أعراض الحزام الناري شديدة ومؤلمة ولا يتحملها الكثير من الأشخاص لذلك يتوجب على المريض زيارة الطبيب المختص بالأمراض الجلدية بداية من ظهور أول عرض على البشرة.

تبدأ أعراض الحزام الناري في الظهور حيث يشعر الشخص بألم في اتجاه واحد من الجسم لعدة أيام في أماكن متفرقة من الجسم مثل الرقبة والوجه والصدر والبطن، وبعد الشعور بالألم الحاد، يظهر الطفح الجلدي، في نفس المناطق المصابة بالألم ثم الشعور بحرقة شديدة مثل حريق يتأثر بالجلد، ويكون الألم مصحوباً ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم مصحوبة بضعف وصداع بشكل عام.

أعراض الحزام الناري تستمر لمدة شهور عند الأطفال والكبار، وقد يستمر الألم مع أي طفح جلدي، ومن الممكن أن يتعافى الجلد تمامًا، لكن الآلام التي يشعر بها الشخص لعدة أشهر بعد ذلك قد تظل تشفي من المرض وخاصة عند المرضى كبار السن والذين يعانون من أمراض أخرى مثل السكري وضعف المناعة ولكن هناك حالات كثيرة من الآلام تنتهي بزوال الطفح الجلدي من الجسم تماما.

  • ألم حاد.
  • حرق شديد في الجلد.
  • ارتفاع درجات حرارة الجسم.
  • صداع.
  • ضعف في الجسم.
  • طفح جلدي.

مضاعفات الحزام الناري

عند ظهور أعراض الحزام الناري لابد أن يلاحظها المريض سريعًا ويتجه للطبيب المعالج حتى لا يحدث مضاعفات مثل :

  • الالتهابات البكتيرية في الجلد المصاب.
  • فقدان حاسة التذوق.
  • ضعف حاستي السمع والبصر.
  • تشنجات في الوجه.

أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري

كلما اتجه المريض للعلاج كلما زادت فرصة وسرعة الشفاء قبل تطور الأعراض، ولكن مرض الحزام الناري لا يشفى بالمسكنات الطبية لذلك ممنوع تناول أي أدوية إلا تحت إشراف الطبيب حتى لا تشكل خطرًا أكبر على الصحة.

علاج الحزام الناري أسيكلوفير

أسيكلوفير هو نوع من الأدوية التي لا فاعلية ضد مرض الحزام الناري ويساعد على العلاج منه بشكل أسرع، ويقلل من شدة الأعراض التي تظهر على جسم المريض، ويوجد بعض الأدوية الأخرى التي لها نفس سرعة الشفاء وهي فالاسيكلوفير، وفامسيكلوفير، ولكن يتوجب أن يتم العلاج بهذه العقاقير الطبية تحت إشراف الطبيب.

ووفقا للتقارير الطبية أيضًا يوجد بعض المسكنات أو الطرق التي تساعد على تهدئة الجلد بعد الإصابة بـ الحزام الناري بجانب تلقي العلاج وهي

  • الكمادات المبللة.
  • غسول الكالامين.
  • حمامات الشوفان الغروية (حمام فاتر ممزوج بدقيق الشوفان المطحون).

أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري بالاعشاب

علاج الحزام الناري بالأعشاب أحد أشهر طرق الشفاء من العدوى الجلدية، وتكون بجانب العلاج بالأدوية أيضا للمساعدة في تخفيف الأعراض، ومع المتابعة أيضا مع الطبيب المعالج لا يحدث أي مضاعفات للمريض.

ويعتبر بلسم الليمون، والشاي الأخضر من أبرز الأعشاب التي تساعد على تخفيف حدة أعراض الحزام الناري، عن طريق تناول كوب من هذه الأعشاب المغلية مرتين في اليوم، أو عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الشاي الأخضر أو بلسم الليمون.

الأكل الممنوع لمرضى الحزام الناري

يحتاج مرضى الحزام الناري تجنب تناول الأطعمة فقيرة التغذية لأنهم يعانون وبشدة من ضعف المناعة، وتشمل الأطعمة التي يجب تجنبها ما يلي:

  • الأطعمة والعصائر التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
  • الأطعمة الغنية بالأرجينين مثل الشوكولاتة والجيلاتين والمكسرات.
  • الكربوهيدرات المكررة.
  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.

يمكن أن يؤدي تناول الكثير من هذه الأطعمة إلى إضعاف جهاز المناعة وإطالة فترة الفيروس ومرض الحزام الناري، كما يمكن للأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الأرجينين أن تسبب تكاثر الفيروس.

ولأن ضعف جهاز المناعة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الحزام الناري، يمكن لبعض التغييرات الغذائية أن تقوي جهاز المناعة لديك وتمنع الفيروس من الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، عن طريق نصائح وخطوات لتعزيز وظيفة جهاز المناعة لدى المريض وذلك من خلال  تناول أطعمة معينة بجانب تجنب الأطعمة السابقة.

ويكمن علاج الحزام الناري أيضا من خلال بعض الأطعمة واتباع نظام غذائي يتكون من الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات A، B-12 ، C، و E ، و يسين الأحماض الأمينية تشمل الأطعمة التي تعزز الشفاء ما يلي:

  • فواكه برتقالية وصفراء.
  • الخضار الورقية الخضراء.
  • اللحوم الحمراء.
  • بيض.
  • دجاج.
  • الأسماك البرية.
  • ألبان.
  • الحبوب الكاملة.
  • البقوليات.
  • فاصوليا.
  • طماطم.
  • السبانخ.

علاج الحزام الناري بالكريمات

الكريمات ومستحضرات التجميل لا تساعد في علاج الحزام الناري، لكنها تعمل كمسكن لموضع الألم، أو التخفيف من حدة ترك أي علامات على الجلد بعد الشفاء من المرض، وعند استخدام الكريمات لعلاج هذه العدوى الفيروسية، تجنب المستحضرات المعطرة  والتي تسبب المزيد من التهيج في موضع الألم.

وعند استخدام الكريمات لعلاج الحزام الناري يجب أن تكون بإعتدال حتى لا تسبب الجفاف أو تشكل أعراضا أخرى للمريض، وتجنب وضع المضادات الحيوية على مكان الجرح، فينصح الأطباء بإستخدام كريم يحتوي على مادة الكابسيسين الطبيعية، حتى ثلاث أو أربع مرات في اليوم، لاحتوائه على تأثير مضاد للالتهابات للمساعدة في تخفيف الألم، قد يزداد الألم بعد وضع الكريم في البداية ، لكنه سيختفي ببطء.

كما يمكنك وضع غسول الكالامين بعد الاستحمام لتهدئة الجلد المتهيج والمساعدة في تجفيف البثور المتروكة على البشرة بسبب الإصابة بالحزام الناري والتي تأخذ شكل الجدري المائي.

علاج الحزام الناري بالنشا

وفقا للتقارير وجد الباحثون أن النشا تساعد في تخفيف أعراض الحزام الناري وذلك عن طريقة وضعها مع بعض المكونات على مكان العدوى، وإليك طريقة الإستتخدام :

1- صب مقدارين من نشا الذرة أو صودا الخبز في كوب.

2- أضف مقدارًا من الماء للحصول على القوام المطلوب للمعجون.

3- ضع الخليط على الطفح الجلدي.

4- اشطفيه بعد 10 إلى 15 دقيقة.

5- كرر عدة مرات في اليوم حسب الحاجة.

وقدم الأطباء نصيحة وفقا للتقارير الطبية حسب المصادر المأخوذ منها المعلومات السابقة، أن بعد استخدام أي طريقة لعلاج الحزام الناري المنزلي سواء الكريم أو النشا، يجب الاستحمام بالماء البارد لتخفيف الألم والحكة المصاحبة للطفح الجلدي الناتح عن الإصابة بالحزام الناري.

وعند عدم المقدرة على الاستحمام بالماء البارد من الممكن وضع كمادات مياه باردة ورطبة على مدار اليوم حيث تساعد على تخفيف حدة الأعراض، ولكن لا تضع كيس ثلج على الطفح الجلدي، لأنه قد يؤدي إلى زيادة حساسية الجلد وتفاقم الأل* نود أن نذكركم أن جميع المعلومات الورادة في التقرير ما هي إلا حصيلة لأبحاث ودراسات علمية، ويجب الرجوع إلى الأطباء المتخصصين حال الشعور بأي عرض من الأعراض.

زر الذهاب إلى الأعلى