يعتبر سوء تغذية الأم خلال فترة الحمل من الأسباب الرئيسية لنقص الكالسيوم لدى الرضع، ما يتطلب حصول المرأة الحامل على طعام صحي ومتكامل.
وتعود أهمية الكالسيوم لفائدته لصحة القلب والعضلات والجهاز العصبي، ونمو الطفل بشكل سليم، ورغم ذلك فإن نقصه يعد شائعا بين كثير من الرضع وخاصة المبتسرين.
وأحيانا تكون أعراض نقص الكالسيوم غير واضحة على الطفل، ولا يتم التعرف عليها إلا من خلال إجراء تحليل الدم، لكن يوجد بعض الأعراض التي تدل على نقص الكالسيوم ومنها:
– وجود تشنجات لدى الرضيع.
– وجود حركة اهتزازية في الأطراف.
– العصبية الزائدة.
– صعوبة النوم.
– التقلص العفوي في العضلات، ويظهر على عضلات الوجه واليدين والقدمين.
– تباطؤ ضربات القلب.
– انخفاض ضغط الدم.
– الإصابة بالارتجاف.
أسباب نقص الكالسيوم عند الرضع
– سوء تغذية الأم خلال فترة الحمل ونقص الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة الجنين.
– نقص إمداد الطفل أثناء الولادة بكمية الأكسجين اللازمة.
– هناك أدوية تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية لدى الرضع وتؤثر على مستويات الكالسيوم.
– الإصابة بخلل جيني يسمى بمتلازمة دي جورج، والتي تؤدي إلى انخفاض مستويات الكالسيوم بالجسم.
– إصابة الأم بداء السكري أثناء الحمل، قد تؤدي إلى إصابة الطفل بنقص الكالسيوم.
– الأطفال المبتسرين، الذين يولدون قبل 32 أسبوعا أكثر عرضة إلى نقص الكالسيوم.
علاج نقص الكالسيوم عند الرضع
يمكن أن يصف الطبيب الكالسيوم كنوع من المكملات الغذائية للطفل إن لزم الأمر، ولكن عادة لا يستمر نقص الكالسيوم لدى الرضيع لفترة طويلة، ويمكن إجراء فحص الدم للتأكد من مستوى الكالسيوم.
كما يجب على الأم تناول الغذاء الذي يحتوي على الكالسيوم، حيث أنه يصل إلى الرضيع عن طريق الرضاعة الطبيعية. وكذلك فإنه من المهم تعرض الطفل لضوء الشمس المباشر؛ حيث أنه يزيد من فيتامين د بالدم، وهذا بدوره يساعد على زيادة امتصاص الكالسيوم بالجسم.
وفي حالة الرضاعة الصناعية يجب اختيار نوع من الحليب مدعم بالكالسيوم، مع الحرص على الابتعاد تماما عن الحليب البقري.