أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ فروا من أوكرانيا منذ بداية الحرب

المناطق_أ.ف.ب

فر نحو ثلاثة ملايين شخص من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير، وفقا لأرقام نشرتها المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء. وقالت إن نصفهم أطفال مع أهلهم أو بدون مرافق.

• ثلاثة ملايين لاجئ –

قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بول ديلون في مؤتمر صحافي في جنيف “صار لدينا الآن ثلاثة ملايين من حيث تحركات السكان خارج أوكرانيا”.

بعد أقل من ثلاثة أسابيع على بدء الحرب كتب رئيس المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو على تويتر “تم اقتلاع ثلاثة ملايين شخص من جذورهم. تم فصل ثلاثة ملايين امرأة وطفل وشخص مستضعف عن أحبتهم”.

من جانبها، أحصت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين 2,969,600 لاجئ أوكراني على موقعها الذي يتم تحديثه عادةً في منتصف النهار.

ويعود الفرق بين الرقمين إلى طرق العد المختلفة، إذ تأخذ المنظمة الدولية للهجرة في الاعتبار أيضًا ما يقرب من 157 ألف لاجئ فروا من أوكرانيا هم من مواطني دول أخرى.

لم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق السريع للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية وتقدر توقعات الأمم المتحدة أن يغادر أربعة ملايين شخص أوكرانيا هربًا من الحرب.

قبل الحرب كان يعيش في أوكرانيا أكثر من 37 مليون شخص في الأراضي التي تسيطر عليها كييف ولا تشمل بالتالي شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا ولا مناطق الشرق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.

• بولندا –

تستقبل بولندا وحدها أكثر من نصف مجموع اللاجئين الذين فروا منذ بداية الغزو الروسي، أي نحو ستة من كل 10 لاجئين.

منذ 24 شباط/فبراير، دخل 1,808,436 شخصًا فروا من أوكرانيا إلى بولندا، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أخذت في الاعتبار قسمًا من اللاجئين الذين دخلوها في 15 آذار/مارس.

قبل الأزمة، كان يعيش في بولندا نحو 1,5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.

• المجر –

تستضيف المجر 263,888 شخصًا، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين حتى 14 آذار/مارس.

وللمجر خمسة مراكز حدودية مع أوكرانيا. وقامت عدة مدن حدودية مثل زاهوني بتحويل مبان عامة إلى مراكز إغاثة يأتيها مدنيون مجريون لتقديم الطعام أو المساعدة.

• سلوفاكيا –

أحصت سلوفاكيا 213 ألف شخص فروا من أوكرانيا حتى 14 آذار/مارس، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

• روسيا –

بلغ الذين لجأوا إلى روسيا ما يقرب من 142,994 شخصًا حتى 14 آذار/مارس.

تشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أيضًا إلى أنه في الفترة ما بين 18 و23 شباط/فبراير، عبر 96 ألف شخص من الأراضي الانفصالية الموالية لروسيا في دونيتسك ولوغانسك إلى روسيا.

• مولدافيا –

بعد وصولهم إلى مولدافيا، وهي دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة وأحد أفقر بلدان أوروبا، يواصل قسم من اللاجئين رحلتهم إلى رومانيا أو المجر، غالبًا للالتحاق بأفراد من أسرتهم.

وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، دخل 337,215 شخصاً إلى مولدافيا.

• رومانيا –

وفقًا لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، دخل 453,432 شخصًا إلى رومانيا حتى 14 آذار/مارس.

كما هي الحال مع مولدافيا، قرر العديد من اللاجئين الانتقال بمجرد أن شعروا بالأمان.

• طريقة العد –

حذفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين القسم المتعلق بالدول الأوروبية الأخرى وقالت إنه بالنسبة للبلدان المتاخمة لأوكرانيا والتي تعد جزءًا من منطقة شنغن (المجر وبولندا وسلوفاكيا)، فإن الأرقام التي تحصيها المفوضية هي تلك الخاصة بالأشخاص الذين عبروا الحدود ودخلوا البلاد. وتقدر المفوضية “أن عددا كبيرا من الناس واصلوا طريقهم إلى دول أخرى”.

بالإضافة إلى ذلك، تشير المفوضية إلى أنها لا تحسب مواطني البلدان المجاورة الذين يغادرون أوكرانيا للعودة إلى ديارهم.