أبرز الموادالمنطقة الشرقية

أمانة الشرقية تعتمد مشروع تطوير 11 حياً سكنياً في الخبر

المناطق_واس

اعتمدت أمانة المنطقة الشرقية، مشروع لتطوير وتأهيل 11 حياً سكنياً في محافظة الخبر، ضمن برامجها لصيانة الطرق والشوارع، بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، والمحافظة على البنية التحتية للشوارع، بما يتناسب مع التنمية والتطوير التي تشهدها المحافظة .

وأوضحت الأمانة أن العمل شمل أعمال كشط، وسفلتة، ودهان الشوارع لتأهيل أحياء؛ الراكة الشمالية، والراكة الجنوبية، والجوهرة، والعليا، والبندرية، والعقربية، ومدينة العمال، والثقبةـ والجسرـ والبحيرة، واشبيليا على عدة مراحل، مؤكدةً استمرار أعمال الصيانة في عدد من المواقع والشوارع بالخبر للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسكان، وتطوير الشوارع وجعلها أكثر انسيابية ومرونة وفق أفضل معايير ومواصفات إنشاء البنية التحتية.

كما زينت أمانة الشرقية، ممشى الواجهة البحرية بمحافظة الخفجي، بطول 200 متر، وعرض 8 أمتار، وزراعة ما يقارب 4000 من الأزهار، و 155 من الشجيرات، إضافةً إلى مدخل المحافظة للجهة الغربية بـ 13 شجرة ديكورية، وذلك ضمن برنامجها لمعالجة التشوهات البصرية، وتحسين المشهد الحضري، ودعماً لممارسة رياضة المشي.

فيما زرعت الأمانة 350 ألف زهرة تجميلية موسمية لفصل الصيف ضمن مليون زهرة تستهدف زراعتها بأحياء غرب الدمام، وذلك ضمن أعمالها في زيادة مساحة الرقعة الخضراء واهتمامها بتطوير وتحسين مداخل ومخارج مدن حاضرة الدمام، ضمن برامج أنسنة المدن، وجودة الحياة، وزعت على الطرق والشوارع الرئيسية والمثلثات والكباري ومداخل الحدائق والشوارع الفرعية.

وأشارت إلى أن عدد الحدائق بغرب الدمام بلغت 70 حديقة بإجمالي مساحات 272271 متراً مربعاً، وإجمالي الساحات 18 بمساحة إجمالية 171107 أمتار مربعة، و 12 مضماراً للمشاة بمساحة إجمالية 5180 متراً طولياً، فيما يجري العمل حالياً على تنفيذ 3 حدائق، وممشى بغرب الدمام.

من جهة أخرى، نفذت إدارة صحة البيئة بالأمانة، خلال اليومين الماضيين، جولات رقابية، على المنشآت الصحية بمدينة الظهران، للتأكد من مدى التزامها بالاشتراطات والضوابط البلدية، والمحافظة على جودة المنتجات المعروضة، والمتابعة الحثيثة للوصول إلى المعايير الصحية السليمة، رصدت خلالها 12 مخالفة، وتوجيه 9 إنذارات، تمثلت مخالفاتها في سوء تداول المواد الغذائية، وتغير خواص القلي، وعرض مواد غذائية تظهر عليها علامات التلف والفساد، إضافة إلى تدني مستوى النظافة الشخصية للعاملين.

زر الذهاب إلى الأعلى