أبرز الموادمحليات

“أمانة العاصمة المقدسة” تستمر في التوسع في تهيئة المسطحات الخضراء والغطاء النباتي بمكة المكرمة

المناطق_واس

تشكل الحدائق العامة والمسطحات الخضراء متنفسًا لمرتاديها خلال موسم العمرة في شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ، حيث تقوم أمانة العاصمة المقدسة-ممثلة في وكالة التشغيل والصيانة- بتنفيذ جميع أعمال تأهيل ونظافة وري تلك المسطحات الخضراء في الحدائق العامة؛ ليقضي الزائرون فيها والمتنزهون ساعات عدة، يتجاذبون أطراف الحديث عن رحلتهم الإيمانية، وسط مجموعة من الخدمات التي عملت على توفيرها.

وتبذل الأمانة جهودًا كبيرة في مجال صيانة ونظافة المسطحات الخضراء والحدائق، وتشجير الشوارع، وزيادة الرقعة الخضراء، وإيجاد وتوفير المزيد من الأماكن المناسبة التي تشكل محطة ومتنفسًا يستمتع فيها زوار بيت الله الحرام من المعتمرين بعد أن مَنّ الله عليهم بأداء مناسكهم، وتولي الأمانة مشروعات الحدائق والملاعب والمماشي والساحات العامة اهتمامًا كبيرًا،إذْ تقوم فِرَق الصيانة التابعة للإدارة العامة للحدائق والتجميل بإجراء عمليات التقليم والتشكيل للأشجار والأسيجة وقص المسطحات وتنسيقها وزراعة الحوليات الطبيعة في الأحواض والأماكن المخصصة.

وتبلغ مساحة المسطحات الخضراء في مكة المكرمة حوالي (843.223) مترًا مربعًا، كما يوجد حوالي (284) حديقة عامة بمساحات مختلفة, ومنتشرة في مختلف الأحياء بمكة المكرمة، مجهزة ومهيأة لاستقبال زوارها،وتضم عددًا كبيرًا من ألعاب الأطفال المختلفة، كما يوجد عدد من ممرات المشاة التي أُنْشِئَت وفق أحدث الطرز الهندسية والجمالية التي تلبِّي احتياجات مرتاديها من ممارسي رياضة المشي، وهي منتشرة في نواحي مكة المكرمة وأحيائها ومخططاتها السكنية.

وتحظى الزراعة التجميلية بعناية بالغة في مكة المكرمة، حيث يبلغ عدد الأشجار أكثر من (46،798) شجرة،وأكثر من (7069) نخلة، إضافةً إلى شبكة كبيرة من السياجات المزروعة ومصادر المياه والمضخات مختلفة الأنواع والأحجام، وذلك في إطار رؤية شاملة لتلبية احتياجات النمو العمراني الذي تشهده العاصمة المقدسة من المشروعات البيئية والترفيهية، وتعزيز المحافظة على المرافق العامة ، وتعمل على تطوير هذه الأماكن بشكل دوري ومستمر على مدار العام،بما يسهم بشكل كبير في إعطاء صورة حضارية جميلة لهذه المدينة المقدسة، وتحسين جودة الحياة؛ وذلك ضمن خطتها لأنسنة المدن وبرنامج جودة الحياة ، وكذلك للإسهام في مبادرة (السعودية الخضراء) واستجابة لرؤية 2030.

زر الذهاب إلى الأعلى