أبرز المواددولي

أمريكا تجهز مزيدا من العقوبات على كوريا الشمالية

المناطق_متابعات

قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تقوم بتجهيز جولة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية، بينما تمضي بيونغ يانغ قدما في تطوير الصواريخ المحظورة وتلمح باحتمال إجراء اختبار نووي جديد.

وتتزامن هذه التصريحات مع دعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى عقد مؤتمر سياسي كبير قبل نهاية العام حيث من المتوقع أن يتحدث فيه عن علاقاته المتوترة بشكل متزايد مع واشنطن وسيول بشأن توسيع برامجه النووية والصاروخية وفقا لـ “العربية”.

وخلال مؤتمر صحفي في سيول نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا ومجموعة جونغ أنغ الإعلامية الكورية الجنوبية، سوليفان “لدينا مجموعة جديدة من الإجراءات العقابية في الطريق بينما نتحدث”.

لكن كيم كان يكافح أيضا لتحسين الاقتصاد المختل وظيفياً والعقوبات الشديدة التي تفاقمت بسبب إغلاق الحدود الوبائي في السنوات الأخيرة، وهي مشكلة قد يعالجها أيضًا خلال اجتماع نهاية العام.

ولم تتضمن تقارير وسائل الإعلام الحكومية حول تعليقات كيم خلال اجتماع المكتب السياسي يوم الأربعاء تفاصيل محددة لما سيتم مناقشته في الجلسة العامة للحزب. كما أنها لم تذكر أي ملاحظات انتقادية تجاه واشنطن أو سيول.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن كيم وصف عام 2023 بأنه عام حاسم لتحقيق الأهداف المحددة في خطة مدتها خمس سنوات تم وضعها خلال مؤتمر للحزب الحاكم في يناير/ كانون ثان 2021، حيث تعهد بتجديد اقتصاده وتعزيز رادعه النووي في مواجهة العقوبات والضغط اللذين تقودهما الولايات المتحدة.

وخلال ذلك المؤتمر، أصدر كيم قائمة طويلة من الأسلحة المتطورة التي يرغب فيها، بما في ذلك الصواريخ الباليستية الأكثر قوة العابرة للقارات، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، والأقمار الصناعية للتجسس، والأسلحة النووية التكتيكية.

زر الذهاب إلى الأعلى