أبرز الموادمنطقة القصيم

أمير القصيم يؤكد أهمية وجود حواضن للأفكار الإبداعية للاستفادة من خبرات رجالات الوطن والمتقاعدين

المناطق_واس

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أهمية وجود حواضن للأفكار الإبداعية للاستفادة من خبرات رجالات الوطن والمتقاعدين بمختلف التخصصات و المجالات، ليستفيد من تجاربهم الجيل الحاضر، متطلعاً سموه أن يكون للجمعيات المرتبطة بالمتقاعدين دور في تفعيلها.

جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لسمو أمير القصيم بعنوان : مقارنة علمية من بين المهنة والوظيفة ، التي أقيمت مساء اليوم بقصر التوحيد بمدينة بريدة، وشارك فيها عضو مجلس الشورى السابق اللواء طيار متقاعد عبدالله السعدون، بحضور وكيل إمارة القصيم وعدد من المسؤولين والأهالي والأعيان بالمنطقة.

وأوضح سمو أمير القصيم خلال الجلسة أن إمارة المنطقة، أوجدت منصة لرصد الكفاءات من أبناء الوطن بالمنطقة، الذين لديهم خبرات في جميع المجالات ، سعياً للاستفادة منهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم .

ونوّه سموه بما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من عناية تامة في اختيار أعضاء مجلس الشورى لما يمتلكونه من دراية كاملة اعتماداً على خبرتهم وكفاءتهم لإثراء مجلس الشورى، لافتاً النظر إلى حرص المؤسسات التعليمية في دعم التخصصات تطبيقية، والتناغم مع احتياجات سوق العمل.

وبيّن سموه بأن الدور المهني الذي يقوم به المعلم ليكون على درجة عالية من المهنية، لأن المعلمين لهم أثر كبير في العلم كمهنة وكذلك في التربية والتعليم، ويدرك كيف يتعامل مع الطالب سواء صغيراً أو كبيراً.

وكانت الجلسة قد شهدت عرضاً مرئياً يحكي أثر الخبرات الوظيفية والمهنية، كما تحدث عضو مجلس الشورى السابق اللواء طيار عبدالله السعدون ، عن الفروقات بين المهنة والوظيفة ، داعياً إلى تصحيح كثير من المفاهيم المثبطة والخاطئة لدى الشباب ، كما تطرق السعدون الى الخبرة التي تُكتسب من خلال التعليم والتدريب والاطلاع والممارسة المهنية، بالإضافة إلى الوظيفة التي تمثل الكادر الوظيفي لأنشطة مختلفة، ومنها الوظائف البسيطة التي يُكتفى بالتدريب لها على رأس العمل، مثمّناً لسمو أمير القصيم حرصه لدعم أبناء الوطن من خلال الرؤى والأفكار التي تعزز من دورهم لخدمة وطنهم .

وذكر عضو مجلس الشورى السابق الدكتور عبدالرحمن المشيقح أن الحرف والمهن يتوارثها الأبناء عن الأجداد، وفي الوقت الحالي كل مهني هو موظف وليس كل موظف مهنيا، مشيراً إلى أن السوق يتيح خيارات مهنية وهو الموجه الكبير للوظائف.

من جهته نوّه المشرف العام على كليات بريدة الأهلية الدكتور عبدالله الشتيوي بدعم سمو أمير القصيم الذي أسهم في تحول كثير من الفرص والمهن لتكون نموذجاً على مستوى المملكة، وبين أن التوجيه المهني من أهم البرامج لتوجيه الشباب للانخراط بتخصصات تتوافق مع إمكاناتهم.

وركز عميد كلية الأعمال بجامعة الراجحي الدكتور عبيد المطيري على ما يحتاجه سوق العمل في المستقبل، مشيراً إلى أن رؤية 2030 وضعت ضمن محاورها تنمية القدرات البشرية.

ودعا مدير فرع المجاهدين بالمنطقة محمد البوري إلى أهمية الاستفادة من المتميزين في التخصصات المهنية لاستعراض تجاربهم لتعزيز طموحات الطلاب في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى