أبرز الموادمنطقة المدينة المنورة

أمير المدينة المنورة يرعى توقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ برنامج “دبلوم علوم المخطوطات”

بين جامعة طيبة ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية

المناطق_واس

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، وقّعت جامعة طيبة ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، اتفاقية تعاون لتنفيذ برنامج “دبلوم علوم المخطوطات” بهدف الاستفادة من الإمكانيات التعليمية والبحثية وتبادل الخبرات بين الجامعة والمجمع.
‎ووقّع الاتفاقية رئيس الجامعة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، ومن جانب مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور فهد بن مبارك الوهبي.

‎وتتضمن الاتفاقية الممتدة لخمس سنوات، اعتماد جامعة طيبة برنامج دبلوم علوم المخطوطات وفق الإجراءات المعمول بها في استحداث البرامج الأكاديمية، بالإضافة إلى التعاون بين الطرفين في تدريس مقررات البرنامج، ومشاركة القاعات الدراسية والفراغات التعليمية، والاستفادة من خدمات الكوادر التعليمية في تقديم التدريب لمنسوبي الطرفين، إلى جانب تبادل الخبرات في تنفيذ البرامج الأكاديمية في مجال المكتبات ومصادر المعلومات، والمخطوطات، والترميم، والتجليد.

‎من جهته أوضح الأمين العام لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية الدكتور فهد الوهبي، أن الاتفاقية تأتي تحقيقاً لدور المجمع في نشر المعرفة والوعي بالمخطوطات وأهمية العناية بها، والإسهام في التعريف بالتراث الحضاري العربي والإسلامي المخطوط، وإبرازه ونشره والتعاون وتبادل المعلومات والمطبوعات مع الهيئات المحلية والدولية، مشيراً إلى أن الدبلوم يستهدف تأهيل المختصين ذوي القدرات العلمية والمهارية في المخطوطات وإعداد الكفاءات العلمية المختصة في علوم المخطوطات وتلبية حاجات المجتمع في هذا المجال المتخصص وستسهم الاتفاقية بشكل كبير في التأصيل العلمي للمعنيين بالمخطوطات.

‎مما يذكر أن الاتفاقية تأتي في إطار سعي الجهتين إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والبرامج العلمية والأكاديمية، والتعريف بالموروث العلمي العربي من مخطوطات نفيسة وكتب نادرة ومقتنيات أثرية، وحمايتها من الإتلاف، وتسويقها للوصول بها إلى العالمية، وإبراز دور العلوم والبحث العلمي في الحفاظ على هذا الموروث الحضاري باستخدام التقنيات الحديثة في إطار خدمة التنمية العربية الشاملة وترسيخ الهوية الإسلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى