أبرز الموادالمناطقمنطقة عسير

أمير عسير يدشن مشروع مستشفى أبها الخاص العالمي بسعة ٣٠٠ سرير

المناطق_عسير

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، أن المشروعات التنموية والخدمية والسياحية في منطقة عسير لا يمكن أن تتعثر بأسباب واهية، في ظل دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله -.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم، المبنى الجديد لمستشفى أبها الخاص العالمي بسعة ٣٠٠ سرير، وذلك على طريق الملك عبدالعزيز بأبها.

و أعرب سمو أمير منطقة عسير عن سعادته بتدشين المستشفى الحديث الذي يأتي ضمن خطة تطوير البنية التحتية الصحية في المنطقة، مؤكداً أهمية دعم القطاع الصحي وتوفير الخدمات الطبية المتكاملة للمواطنين والمقيمين في المنطقة، مشيداً بما تقوم به لجنة تحديات الأعمال بقيادة إمارة المنطقة وهيئة تطويرها، في حلّ المشكلات كافة للمشروعات المتعثرة ومنها مشروع إنشاء مستشفى أبها الخاص، مشيراً سموه إلى أنه تم حلّ تعثر ٣٨ مشروعاً من أصل ٥٠ مشروعاً متعثراً في منطقة عسير.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة المستشفى عبدالله بن عبدالمحسن الثميري عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته لهذا الحدث المهم، مؤكداً حرص المستشفى على الالتزام بتقديم خدمات صحية عالية الجودة للمرضى، وتوفير بيئة علاجية آمنة ومريحة لهم، وتقديم الخدمات الطبية وفق المعايير العالمية وبأحدث التجهيزات الطبية لجميع المستفيدين، تحت إشراف نخبة من الاستشاريين السعوديين والأطباء ذوي الخبرات والكفاءات العالية في المجال الطبي، بالتعاون مع جامعة الملك خالد والمركز الطبي وجامعة “وين ستيت” بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن المستشفى يقع على مساحة ٢٤ ألف متر مربع، وبمسطحات مباني يبلغ اجماليها ٩٥ ألف متر مربع، وبتكلفة تجاوزت ٩١٥ مليون ريال.

عقب ذلك دشن سمو الأمير تركي بن طلال المشروع إلكترونياً، ثم شاهد والحضور عرضاً مرئياً عن المستشفى، الذي تبلغ سعته السريرية 300 سرير، ويتكون من 11 طابقاً، يعلوه مهبطاً لطائرات الهليوكوبتر للإخلاء الطبي الجوي والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، كما استعرض الفيلم أهم التخصصات الحديثة بالمستشفى ومنها : وحدة العقم والخصوبة والحقن المجهري وأطفال الأنابيب ووحدة الحروق ومركز كيور للأورام ومركز أوليفيا للتأهيل، كما يضم المستشفى أول مركز متكامل لتشخيص وعلاج الأورام بالمنطقة، والذي يشتمل على مختلف التقنيات الحديثة للتشخيص والعلاج، كتقنيات التخطيط والعلاج الإشعاعي وتقنيات الطب النووي والتصوير الجزيئي، وأساليب العلاج الكيميائي المتقدمة وآليات الكشف المبكر عن النشاط السرطاني وممكنات الرعاية خلال العلاج والمتابعة، بالإضافة إلى العديد من المرافق الأخرى من مطاعم واستراحات ومواقف للسيارات واستراحة لكبار الشخصيات وقاعة للمؤتمرات.

وفي نهاية الحفل كرّم سموه الداعمين للمشروع.

زر الذهاب إلى الأعلى