أبرز الموادالاقتصادمنطقة عسير

أمير عسير يُدشن فعاليات مهرجان صفري بيشة في دورته العاشرة

المناطق_عسير

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، فعاليات “مهرجان صفري بيشة ” في دورته العاشرة، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة في ساحة سوق التمور بمحافظة بيشة، ويستمر خمسة أيام بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية.
وأشار مدير عام الفرع عبدالله الويمني إلى أن المهرجان يأتي في إطار إستراتيجية منطقة عسير المبنية على مكامن قوتها ومنها استخدام خيرات الأرض الاستخدام الأمثل والمحافظة على طبيعتها وهويتها، إضافة إلى خطط وزارة البيئة والمياه والزراعة في توجيه برامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة بما يتوافق مع الميز النسبية لكل منطقة، لافتاً النظر إلى أن محافظة بيشة تتميز بإنتاج التمور وخاصة الصفري، مقدراً ما تنتجه المحافظة بـ(50 ألف طن) سنوياً، مؤكداً أن من أهم أهداف المهرجان المساهمة في تسويق منتجات تمور المزارعين في المحافظة بما يحقق العائد الاقتصادي لهم.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن زراعة التمور وما حققته من قفزات كبيرة في الإنتاج، حيث تحتضن ما يزيد على 31 مليون نخلة وأكثر من 123 ألف حيازة زراعية، تنتج أكثر مـن 1.5 مليون طن مـن التمور كل عام، وتأتي السعودية في المركز الثاني عالمياً كأكثر الدول المنتجة للتمور، كما وصلت صادراتها من التمور في عام 2020 إلى 215 ألف طن صدرت إلى أكثر من 107 دول، ونمت قيمة الصادرات بنسبة %7.1 بقيمة 927 مليون ريال.
وفتح المهرجان المجال لمشاركة الأسر المنتجة من خلال صندوق التنمية الاجتماعية، الذي خصص ١٠ أركان لعرض وتسويق الصناعات التحويلية للتمور، حيث تتوزع أوقات التسوق على فترتين صباحية من بعد صلاة الفجر حتى الساعة التاسعة صباحاً وفترة مسائية من بعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء، كما شارك في المهرجان مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بركن تعريفي عن الدور الإرشادي للمكتب وما يقدمه من رسائل توعوية.
يُذكر أن محافظة بيشة تضم 1900996 نخلة بما نسبته 6.7 % من أشجار النخيل في المملكة، وتتميز بإنتاج التمـر الصفري الذي يعد مـن أجـود أنواع التمور فـي المملكة، ويتميز بحجمه الكبيـر نسـبة لأنـواع التمـر الأخـرى، كما يتميـز بأنـه قـليل السكر مقارنة بالتمور الأخـرى ويـزرع بكثـرة في محافظة بيشة ويتغنى بـه الشـعراء لأنـه يعد الأكثـر جـودة وذو طعـم شـهي، كما ينصـح بـه كثيراً في الوصفات الشعبية القديمة فهو تمر الأجداد والمفضـل إلـى الآن لدى الكثيـر مـن الناس.

زر الذهاب إلى الأعلى