أبرز الموادالمناطقمنطقة عسير

أمير منطقة عسير يرعى تدشين إستراتيجية جامعة الملك خالد ٢٠٣٠

المناطق-واس

رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير المنطقة، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، مساء أمس، حفل إطلاق إستراتيجية جامعة الملك خالد ٢٠٣٠، ومواءمتها مع استراتيجية منطقة عسير، وذلك على مسرح الجامعة في الفرعاء.

وأكد الأمير تركي بن طلال في كلمته أن الإتقان في العمل الوطني ليس أحد الخيارات بل هو الخيار الوحيد، وقال: “لقد أخذنا ذلك في المنطقة بأن نتقن إكمال المدينة الجامعية وقد تم، وأن نتقن إنهاء المباني الجامعية المستأجرة للبنات ونقلهن للمدينة الجامعية في قريقر وقد تم، وأن نبدأ في إتقان تنفيذ الموائمة بين إستراتيجية منطقة عسير واستراتيجية جامعة الملك خالد ونحن ماضون في ذلك، وكذلك إتقان استثمار أوقاف الجامعة المقدر قيمتها بمليار ريال، وأن نتقن الربط بين وزارة التعليم وهيئة تطوير المنطقة والجامعة وإدارات التعليم”.

أخبار قد تهمك

وبدء الحفل المقام بهذه المناسبة بعرض فيلم بعنوان بناء الإنسان وتنمية المكان تناول أعمال وإنجازات الجامعة الأكاديمية والعملية وتهيئة بيئة جاذبة للدراسة والعمل.

ثم دشن معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان ومعالي رئيس جامعة الملك خالد، إستراتيجية الجامعة ٢٠٣٠.

تلا ذلك ألقى معالي وزير التعليم كلمة أعرب خلالها عن سعادته بالمشاركة في واحدة من الجامعات التي تكمل العقد الثمين من التعليم العالي، والتي تحظى بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، مؤكداً أن الموائمة بين استراتيجيتي منطقة عسير وجامعة الملك خالد تتجاوز العمل الأكاديمي بل إلى العمل التنموي الشامل الذي يلمس حياة الإنسان، مشيراً إلى دعم الوزارة لكافة الجامعات من خلال تعزيز المخرجات للرفع بالتكامل الاستراتيجي بين التعليم العام والجامعي.

وأضاف معالي وزير التعليم أنه يتوجب على الجامعات الخروج من العباءة الأكاديمية إلى مجالات البحث والتطوير في جميع العلوم، فهي بيئة خلاقة لتطوير الموارد البشرية وحل الكثير من المشاكل في القطاعات الحكومية والخاصة، وإيجاد الحلول لكثير من المشاكل التي توجه القطاع الخاص ، بل الإسهام في تحليل المشاكل التي تعترض الجهات الحكومية والخاصة بقدرات خلاقة، مما يتوجب على الجامعات الانطلاق لصناعة وظائف جديدة ومواءمة مخرجاتها مع سوق العمل.

عقب ذلك ألقى معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح السلمي كلمة قال فيها: “نلتقي بكل سعادة وفخر في مناسبة غالية نحظى فيها برعاية كريمة من سمو أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها وبحضور معالي وزير التعليم لإطلاق استراتيجية جامعة الملك خالد 2030 المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير لتكون خارطة طريق وخطة عمل تسعى الجامعة من خلالها إلى تعزيز أدوارها التعليمية والبحثية والمجتمعية على النحو الذي يعكس ما تتمتع به قطاعات المملكة من كفاءة في الأداء، وتميز في الإنجاز بفضل ما صنعته رؤية المملكة 2030 في ثقافة العمل والتخطيط له وحوكمة إجراءاته.

وأكد السلمي على سعي الجامعة إلى تعزيز البرامج الأكاديمية من خلال اقتراح إنشاء كليّتين للسياحة والضيافة والعمارة والتخطيط، والإبقاء على الكليات ذات الصلة بالجوانب الصحية وتطويرها، والتخصيص والابتكار في كليات الهندسة والحاسب والأعمال، وإعادة تحديد مجالات التركيز في عدة كليات، والتوسع في نطاق برامج الدبلوم التطبيقية وفق متطلبات سوق العمل، وتركيز الجهود البحثية على أربعة مجالات رئيسة بما يتوافق مع التوجهات الوطنية واحتياجات المنطقة، وتعزيز الشراكة المجتمعية.

ثم قدمت مديرة إدارة الاستراتيجية في الجامعة الدكتورة تهاني الميلبي عرضًا توضيحياً عن مقومات استراتيجية جامعة الملك خالد والتي ركزت رؤيتها على أن تكون جامعة رائدة عالميًا في بناء الإنسان وتنمية المكان وتعزيز الاقتصاد ببيئة أكاديمية محفزة لإنتاج المعرفة وتطبيقها، والبحث، والابتكار، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة بالاستثمار الأمثل للقدرات والموارد، وتطبيق ستة أهداف إستراتيجية تعمل على تحسين مخرجات التعليم والتعلم، وتعزيز البحث، والابتكار، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتحسين جودة الحياة الجامعية، وتحقيق التميز المؤسسي، وتنويع وتنمية مصادر الإيرادات واستدامتها.

عقب ذلك عرض فيلم توضيحي عن إستراتيجية الجامعة وموائمتها لاستراتيجية منطقة عسير، ثم أعلن تسمية إحدى قاعات كلية السياحة بالجامعة برجل التراث المواطن فايز الشهري “دحدوح” تكريماً لدوره في حفظ التراث بالمنطقة، ثم شاهد الحضور عدد من الألوان الشعبية.

حضر الحفل أمين عام مجلس شؤون الجامعات الدكتور بسام البسام، ومدراء الإدارات الحكومية بالمنطقة وعدد من محافظي المحافظات ورؤساء المراكز.

زر الذهاب إلى الأعلى